تحدث سفير البحرين بالولايات المتحدة الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة عن أفق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، قائلا إن السؤال ينبغي أن يكون حول موعده وليس عما إذا كان سيحدث.
وخلال مشاركه قمة أمن الطاقة الاثنين بولاية أوكلاهوما الأميركية، قال آل خليفة لوكالة بلومبيرغ إن التوصل إلى اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل “ربما لا يكون مسألة إذا، بل مسألة متى”.
ونقلت عنه الوكالة قوله إنه يبدو أن البوصلة تشير نحو السلام.
يأتي ذلك بعد أيام من تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأن التقارب في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين المملكة وإسرائيل يزداد يوما بعد آخر.
ففي حديث لشبكة “فوكس نيوز” قال ولي العهد السعودي “هناك سعي من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للتوصل إلى اتفاق سلام بيننا وبين إسرائيل، بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية، ونحن بحاجة إلى حل هذا الجزء”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة رويترز بأن البيت الأبيض يدعم بقوة التحركات نحو التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وكان ذلك محور لقاء جمع بين الرئيس الأميركي جون بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي السياق نفسه، قال نتنياهو -في خطابه خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضية- إنه يعتقد أن إسرائيل على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية، معتبرا أنه يتعين ألا يعطى الفلسطينيون حق الاعتراض على معاهدات السلام الجديدة مع الدول العربية.
وأضاف نتنياهو أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع عدة دول عربية كانت بمنزلة إشارة إلى “فجر عصر جديد من السلام”، وتابع أن “مثل هذا السلام سيقطع شوطا طويلا نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وخلق شرق أوسط جديد، وسيشجع الدول العربية الأخرى على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.