أعلن مدير المركز العربي للمناخ محيي الدين علي، اليوم الثلاثاء أن ليبيا تنتظر تهديدا مناخيا جديدا بعد الكارثة التي حلت في مدينة درنة التي ضربها إعصار دانيال.
وأوضح مدير المركز العربي للمناخ، أن ليبيا تنتظر مرور منخفض جوي خلال الأيام المقبلة مع اشتداد سرعة الرياح لتصبح نشطة السرعة ومثيرة للغبار أحيانًا، على أن تتكاثر السحب تدريجيًا على فترات مع احتمالية تساقط أمطار متوسطة إلى غزيرة على طول الساحل الليبي الشمالي من الغرب إلى الشرق.
وأضاف أن هذا المنخفض يتسبب في تكاثر للسحب الماطرة المتوسطة إلى الغزيرة، والسحب العادية أحيانًا خاصة على الجبل الأخضر، فيما تكون الأمطار بين المتوسطة والغزيرة، بسحب ما أوردته صحيفة “الوسط” الليبية.
ومقارنة بهذا المنخفض الجوي، والعاصفة دانيال أكد “محيي الدين” أن المنخفض لا يرتقى إلى الكارثة التي سببتها العاصفة في 10 سبتمبر الجاري.
وحذر من أن الأرض متشبعة من مياه السيول والفيضانات بالمنطقة الشرقية وربما يتسبب في جريان الأودية في المنطقة على عكس المنطقة الغربية، منبهًا إلى أن الأمطار المتوقعة قد تعطل جهود فرق البحث والإنقاذ بالمناطق المنكوبة بشكل وجيز ومؤقت.
ووفقا لآخر احصائيات آثار العاصفة دانيال، أعلنت السلطات الليبية ارتفاع عدد الوفيات في درنة إلى 4029 حالة وفاة، وذلك بعد انتشال 697 جثمانًا في المدينة خلال الفترة من 18 إلى 24 سبتمبر الجاري.