أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عنانى، أن بيان الحركة المدنية محاولة جديدة واستباقية للتشكيك في الانتخابات قبل بدايتها، وكذلك محاولة للتغطية علي العجز الشعبي للحركة.
وقال الحزب في بيان، اليوم، إن الهجوم علي الهيئة الوطنية للانتخابات في صورة الهجوم علي مواعيد جمع التوكيلات هو أمر غير مبرر، لاسيما وأن تلك المواعيد مطابقة للقانون.
وأضاف حزب المستقلين الجدد، كما تناسى البيان أن البديل لجمع التوكيلات من المواطنين هو الحصول علي توكيلات من 20 عضوا من مجلس النواب، ما يعنى أن الراغبين في الترشح أمامهم فرص أخرى بخلاف توكيلات المواطنين.
وأكد الحزب أن البيان يحاول تصوير إعلان موعد الانتخابات الرئاسية، كأمر مفاجئ، أمر غير حقيقي حيث أن الكثير من المرشحين المحتملين قد أعلنوا عن نيتهم في الترشح منذ شهور.
وتساءل حزب المستقلين الجدد، إذا كانت أحزاب الحركة المدنية لا تمللك عدد أعضاء غير كافي لترشيح مرشح موحد لهم فكيف ستكون قادره على التنافس؟.
ودعا الحزب، الحركة المدنية بأن تترك سياسة التشكيك المعتاد للمناورة كالعادة وكذلك محاولة الابتزاز السياسي الجديدة، وأن تركز في تنفيذ القانون الخاص بالترشح وأن تقوم بالتركيز مع أعضائها ومرشحيها إن أرادت مشاركة جادة وتنافسية مطلوبة من الجميع ممن لهم الحق في الترشح طبقا للقانون والدستور.