أكد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس النواب أن مصر لها دورها الكبير والتاريخي فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات داخل مختلف الدول الافريقية .
وقال ” طنطاوى ” في تصريح له إن هذا الدور سيكون بطريقة مؤسسية مؤكداً أن الدليل على ذلك تأكيد مُساعد وزير الخارجية المُنظمات والتجمعات الإفريقية السفير أشرف سويلم عن قُرب الانتهاء من إعداد المقر الجديد لمركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى في إطار ريادته لملف إعادة الإعمار والتنمية في إفريقيا، والتي تتزامن أيضاً مع رئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية – نيباد.
وأشاد النائب خالد طنطاوى بجميع القضايا التى استعرضها مساعد وزير الخارجية المصرى خلال استقباله مدير مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات “ليباكس ماتلو” ، والذي تستضيفه القاهرة حيث رحب بها في مستهل توليها للمنصب متمنياً لها ولطاقم المركز النجاح والتوفيق مع بدء تفعيل أنشطة المركز.
معلناً اتفاقه التام مع تأكيد السفير سويلم خلال اللقاء حرص مصر على توفير كافة سبل الدعم لضمان التشغيل الكامل للمركز الإفريقي للقيام بمهمته المخولة من أجل دعم جهود بناء السلام والتنمية في إفريقيا.
وكان السفير سويلم قد استعرض جهود مصر المتواصلة على الصعيدين الأممي والإفريقي في دعم تطوير سياسات وتنفيذ أنشطة بناء السلام في إفريقيا، حيث حرصت مصر في إطار رئاستها وعضويتها بلجنة الأمم المتحدة لبناء السلام على إعطاء قضايا القارة الأولوية الأولى، وتعميق الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في بناء السلام، وتدشين منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة لإثراء وتفعيل أجندة السلام والتنمية في القارة.
كما لفت إلى ورشة العمل رفيعة المستوى التي استضافتها القاهرة في مايو الماضي لمراجعة سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، وتوصياتها المهمة التي هدفت إلى مواكبة التطور المفاهيمي في بناء السلام، وضمان استجابة الاتحاد الإفريقي لاحتياجات إعادة الإعمار والتنمية في دول القارة وفقاً لأولوياتها.
ومن جانبها، أعربت “ماتلو” عن سعادتها بتوليها منصبها الجديد وتطلعها للعمل مع مصر من أجل تحقيق السلام والتنمية في إفريقيا، مُشيدةً في بالجهود التي تقوم بها مصر في هذا الصدد.