طالبت النائبة أمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب بعودة الضرب بالمدارس، موضحة أن هذه الطريقة هي لمعالجة خلل كبير موجودة بالتربية هذه الأيام، المُعتمدة على المبادئ الأوروبية.
ومن جانبها علقت سهير جودة، خلال تقديمها برنامج “الستات” المذاع على شاشة النهار، أن منظومة التعليم بأكملها تحتاج إلى تغيير كامل حتى يعود الانضباط و يكون هناك قيمة للعلم و التعليم، و بالتالي هيبة المدرس، مؤكدة: “اقتراح عودة الضرب ليس الحل”.
بينما ردت مفيدة شيحة، أن هذا ليس أمراً يمكن الاختلاف بالرأي به، لكنه أمر ممنوع أدبيا و أخلاقيا و دينيا و أيضا علميا بأي دولة راقية، معقبة: “حضرتك برلمانية في دولة محترمة زي مصر، ومن أهم ملفات الرئيس السيسي هو احترام الطفل المصري و إعطاء حقوقه، مش منطقي انك نائبة بمجلس النواب وتفرضي قرار بضرب الطالب”.
وأكملت “شيحة”، “حضرتك تضعي معايير غلط، اعملي أي معايير إلا انك تمسي كرامة الطفل و تضربيه، أنا اتربيت في مدارس راهبات و لم يكن بها نشء غير منضبط”.
مش تربوية
وأوضحت “عبد الحميد”، أن المدرس لابد من اختياره بمعايير سليمة، و إعطائه كل الامتيازات التي تمكنه من الإشراف على الطلاب، و من ناحية أخرى ردت “شيحة”: “حضرتك بأي حق تقومي بهذا الاقتراح و حضرتك مش تربوية عشان تراعي نفسية الطفل”.
وتساءلت “شيحة”: ” هل مشاكلنا كلها وقفت أننا نضع قانون يبقى أساسه هو ضرب الأولاد بدل من كيفية إصلاح التعليم في مصر؟ “.