قالت مؤسسة أبحاث في أستراليا اليوم الأربعاء إن منصة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) عطلت خاصية تسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن معلومات مضللة متعلقة بالانتخابات.
ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد المخاوف من انتشار ادعاءات زائفة قبل تصويتين مهمين في الولايات المتحدة وأستراليا.
وذكرت مؤسسة “ريسيت.تِك أستراليا” أن تلك الخاصية أتيحت العام الماضي وسمحت للمستخدمين بالإبلاغ عن أي منشور يعتبرونه مضللا بشأن السياسة.
لكن منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك أزالت الأسبوع الماضي فئة “السياسة” من القائمة في جميع المناطق باستثناء الاتحاد الأوروبي.
وأضافت المؤسسة أن المستخدمين ما زال يمكنهم الإبلاغ عن المنشورات على مستوى العالم بخصوص العديد من الشكاوى، منها الترويج للعنف أو خطاب الكراهية.
ويشار إلى أن وسائل التواصل تتعرض لضغوط للحد من المنشورات الزائفة التي تتعلق بنزاهة الانتخابات والتي زادت بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية.
وتعتزم أستراليا إجراء استفتاء بعد أقل من 3 أسابيع، حول تعديل الدستور للسماح بتأسيس جهاز استشاري للبرلمان لشؤون السكان الأصليين.
أما الانتخابات الرئاسية الأميركية فستجري بعد 14 شهرا.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة “ريسيت.تِك أستراليا” أليس دوكينز “سيكون من المفيد أن نفهم سبب ما بدا من تراجع (منصة) إكس عن التزاماتها بالحد من المعلومات المضللة الخطيرة التي تُرجمت بالفعل إلى عدم استقرار سياسي في الولايات المتحدة، خاصة مع اقتراب عام انتخابي مضطرب على مستوى العالم”.