تحل اليوم، الخميس 28 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان علاء ولي الدين، الذي ولد في مثل هذا عام 1963، ورحل عن عالمنا بعز شبابه، في 11 فبراير عام 2003، عن عمر ناهز الـ 40 عامًا.
علاء ولي الدين وفيلم الناظر
قال معتز ولي الدين -شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين- إن الراحل كانت له علاقة قوية مع الله- سبحانه وتعالي-، لذلك الجميع كان يحبه، مشيرا إلى أن جسم علاء ولي الدين ووجهه الطفولي هما السبب وراء قربه من الناس.
وأضاف معتز ولي الدين خلال حواره فى برنامج “من مصر” عبر قناة “سي بي سي” الفضائية، أن الراحل كان يحب الجميع ويتواصل مع الكل، موضحا أن علاء ولي الدين كان يختار الأدوار الذي يقوم بها بعناية تامة حتي يخرج الشخصية المطلوبة منه بدقة.
ونوه شقيق الفنان الراحل، إلى أن الفنان الراحل علاء ولي الدين عند أدائه لشخصية الأم فى فيلم الناظر كان يقلد والدته فى الحقيقة تمامًا، مشيرًا إلى أنه كان يستخدم ملابس والدته الحقيقة.
وأوضح معتز ولي الدين، أن فيلم الناظر كان الانطلاقة فى النجاح الفني لعلاء ولي الدين فى مشواره الفني، متابعًا أن الراحل كان يؤمن تمامًا بأن النجاح لا يكون مفردًا لشخص بعينه ولكن النجاح يكون جماعيًا.
وأشار إلى أن أقرب الاشخاص للفنان علاء ولي الدين كان الفنان محمد هنيدي وكان دائمًا حريصًا على الاحتفال بعيد ميلاده ولا ينساه أبدًا.
علاء ولي الدين وتنبؤه بوفاته
وتوقع الفنان علاء ولي الدين، في تصريحات تليفزيونية وفاته، قائلًا: “أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه”.
ووفقا لما ذكره أقارب الفنان، اشترى علاء ولي الدين، قبل وفاته بـ 3 أشهر، مقبرة في مدينة نصر، بالقرب من “الوفاء والأمل” خلف مدافن الشيخ كشك، لتجمعه هو وأسرته بعد رحيله.
وقال شقيق الفنان علاء ولي الدين، إن النجم الراحل اعتمر 5 مرات، وفي عمرته الأخيرة اشترى من الأراضي الحجازية “مسك” معين خاص بتغسيل الموتى، وأعطاه إلى شقيقه الأصغر خالد، وقال له: “خلى الحاجات دي معاك، ولما أموت غسلوني بيها”.
وأوصى علاء ولي الدين شقيقه بضرورة استخدام هذه الأدوات في تغسيله وتجهيزه للدفن حال وفاته.
وقبل وفاته بعدة أشهر، قال الفنان الراحل علاء ولي الدين لشقيقه معتز إنه يرغب في الاعتزال، قائلًا: “أنا نفسي أسيب الفن وأروح اشتغل في المدينة المنورة، وأقعد عند الرسول، يا عم الفن ده طلع وجع دماغ، الواحد يعمل له كام فيلم وبعدين أروح أقعد عند النبي”.