أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، بأن الحكومة الأمريكية منقسمة حول كيفية تسليح أوكرانيا في صراعها مع روسيا، مشيرة إلى خلافات اضطر رئيس هيئة الأركان المشتركة المنتهية ولايته، الجنرال مارك ميلي، إلى التعامل معها.
وتنتهي فترة ولاية ميلي التي استمرت أربع سنوات كقائد عسكري كبير في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، عندما يحل محله تشارلز براون، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية.
وزعمت صحيفة “بوليتيكو” أن عملية الانتقال “لا يمكن أن تأتي في وقت أكثر خطورة” بالنظر إلى حالة الصراع في أوكرانيا.
وبالنظر إلى الوقت الذي قضاه ميلي في معالجة الأزمة الأوكرانية، أشارت بوليتيكو إلى أن البنتاجون تعرض في كثير من الأحيان لانتقادات من قبل المسؤولين الأمريكيين بسبب عدم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا بالسرعة الكافية.
وقال السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام: “لقد كان الأمر محبطًا للإدارة”.
وقال مسؤول كبير في الإدارة لم يذكر اسمه، إن الخلافات كانت واضحة أيضا بين الجيش ووزارة الخارجية.
وحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، أوضح المسؤول أن “وزارة الخارجية تبحث عن الفرص، بينما تبحث وزارة الدفاع عن التهديدات… يقول الأشخاص في وزارة الدفاع إنهم بحاجة إلى التفكير في إيجابيات وسلبيات كل قرار يتعلق بالأسلحة، وتقع هذه المسؤولية على عاتقهم”.
وجادل ميلي بأن هدفه كان تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها في مرحلة معينة، بدلاً من الموافقة على جميع طلبات كييف. كما أنه وزن القرارات ضد احتياجات واشنطن وحالات الطوارئ الخاصة، خاصة فيما يتعلق بـ”إدارة التصعيد” والحاجة إلى تجنب حرب شاملة ضد روسيا.