انخفضت نسبة مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يوافقون على الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا بشكل كبير منذ بداية الغزو الروسي، وفقًا لدراسة حديثة، على الرغم من أن الأغلبية لا تزال ترغب في تقديم بعض المساعدة إلى كييف.
بحسب ما نشره موقع نيوز وييك، حققت أوكرانيا بعض المكاسب منذ شنت هجومها المضاد في يونيو، لكنها فشلت في تحقيق تقدم كبير من شأنه أن يقطع الجسر البري الروسي إلى شبه جزيرة القرم.
أكد تقرير نيوز وييك، أن هناك مخاوف في كييف من أن الدعم الغربي يتناقص وخاصة مع اقتراب الانتخابات الرئيسية في كل من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية.
وجد استطلاع رأي أجرته منظمة يوروباروميتر أنه خلال شهر أغسطس، عبر 26% من مواطني الاتحاد الأوروبي عن موافقتهم لدعم أوكرانيا ماليًا واقتصاديًا، وذلك في مقابل 42% وافقوا خلال شهر أبريل 2022.
كما قال 38% آخرون إنهم يميلون إلى الموافقة على الدعم المالي لأوكرانيا ليصل إجمالي الراغبين والموافقين علي الدعم إلى 64 بالمائة. بالمقارنة في أبريل 2022، قال 48% إنهم “يميلون إلى الموافقة”، مما أعطى رقمًا إجماليًا للدعم يبلغ 80%.
استطلع أحدث مقياس يوروباروميتر آراء 26514 مواطنًا من الاتحاد الأوروبي عبر الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة في الفترة من 24 إلى 31 أغسطس.
وجدت الإستطلاعات أن نسبة الذين يؤيدون العقوبات على روسيا بشكل كامل أو كلي انخفضت من 55% إلى 46% بين أبريل 2022 وأغسطس 2023، في حين انخفضت نسبة الذين قالوا الشيء نفسه عن الترحيب باللاجئين من أوكرانيا من 55% إلى 36%.
في المجمل، بما في ذلك أولئك الذين قالوا إنهم “يميلون إلى الموافقة”، أيد 71% من مواطني الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على روسيا و76% أيدوا الترحيب باللاجئين الأوكرانيين.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، نفذت أوكرانيا عددا من الضربات على أهداف عسكرية في شبه جزيرة القرم، بما في ذلك مقر أسطول البحر الأسود الروسي في 22 سبتمبر.