أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، توضيحا عاجلا؛ لحسم الجدل المثار على “فيس بوك”، بشأن ظهور الفنانة سميحة أيوب في منهج 6 ابتدائي الجديد.
وقال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن إلقاء الضوء على تاريخ الفنانة القديرة سميحة أيوب، كشخصية مصرية مؤثرة؛ يأتي في إطار تعريف الطلاب بأبرز الشخصيات المؤثرة في مجال المسرح، من خلال كتاب المهارات والأنشطة للصف السادس الابتدائي.
وأضاف المتحدث الرسمي، في تصريح خاص لموقع “صدى البلد”، أن الهدف الأساسي، هو تنمية ثقافة الطلاب، وتعريفهم بالشخصيات المؤثرة في عدد من المجالات المختلفة، والتي تتضمن “العلوم، والأدب، والفنون، والاقتصاد، والصناعة” من خلال كتاب المهارات والأنشطة.
التعليم ترد على وجود أخطاء في درس سميحة أيوب بمنهج 6 ابتدائي
وردا على ما أثير بشأن وجود أخطاء في سرد سيرة الفنانة سميحة أيوب في كتاب المهارات والأنشطة؛ أكد المتحدث الرسمي، أن الصفحات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاصيل المغلوطة المتعلقة بتاريخ الفنانة سميحة أيوب، ليست لها علاقة بكتاب الوزارة، ولا تمت له بصلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: تناشد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وسائل الإعلام، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بتحري الدقة والموضوعية فيما يتم نشره من معلومات وأخبار، والاستناد للمصادر الرسمية.
وكان الناقد طارق الشناوي، قد فجر مفاجأة بشأن رصد خطأ فادح في الدرس الخاص بالفنانة سميحة أيوب في منهج الصف السادس الابتدائي الجديد.
وقال الناقد طارق الشناوي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “عظيم جدا أن يتضمن منهج السنة السادسة الابتدائية اسم الفنانة القديرة سميحة أيوب، ولكن الغريب والمفجع والمؤلم، أن من كتب اسم سميحة أيوب ارتكب خطأ بيِّنًا؛ عندما أشار إلى أنها خريجة معهد السينما عام 1952، رغم أنها خريجة معهد المسرح، ولقبها هو ”سيدة المسرح العربي”، ومعهد السينما أساسا تم افتتاحه بعد 7 سنوات من هذا التاريخ”.
وأضاف طارق الشناوي: “أن ذلك مع الأسف، يؤكد العشوائية، حتى في وضع مناهج الطلبة”.
وواصل الناقد طارق الشناوي: “أكرر تأييدي المطلق لوضع اسم العظيمة سميحة أيوب في المنهج، مع شجبي المطلق لتلك الحالة من “الاستسهال والسبهللة” في تدوين معلومات خاطئة للطلبة، تضرب عرض الحائط بما ينبغي أن يكون عليه المنهج، فلماذا لم يفكر الأستاذ واضع المنهج أن يكلف خاطره، ويتصل بمدام سميحة أيوب، منحها الله العمر والصحة والعافية؛ ليتأكد من المعلومات قبل نشرها، فمع الأسف، هذا دليل قاطع على افتقار واضع المنهج للأسس والمنهجية حتى العادية والمباشرة في كتابة معلومة سهل جدا التأكد من صدقها”.