هزت حادثة مرعبة من الإهمال الطبي منطقة ماينبوري في ولاية أوتار براديش الهندية، حيث توفيت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا بعد طردها من قبل مستشفى خاص بعد يومين فقط من دخولها في حالة حرجة.
وزعمت عائلة الضحية أنها واجهت “معاملة سيئة” وإهمالًا طبيًا في المستشفى الخاص مما تسبب في وفاتها.
وتوفيت الفتاة في الشارع أمام مستشفى رادها سوامي في بلدة غيرور في ماينبوري الهندية خلال دقائق فقط من “طردها” من قبل موظفي المستشفى بعد يومين من العلاج.
أظهر مقطع فيديو مرعب انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، فتاة تبدو هامدة وهي تنهار على مقعد دراجة نارية بينما تصرخ امرأة ترافقها من الألم، على ما يبدو لأنها أدركت أن الفتاة ماتت.
كانت الفتاة قد دخلت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية وبسبب خطأ طبي دخلت في حالة حرجة، وبدلًا من مساعدتها أو نقلها إلى مستشفى آخر قرر الموظفون التخلص منها وإلقائها في الشارع.
وأظهر المقطع رجلاً وامرأة، ربما من العاملين في المستشفى وهما يصعدان سلالم المستشفى بعد أن اصطحبا الفتاة خارج المبنى إلى دراجة نارية تخص قريبها، حيث توفيت الفتاة في الحال.
ورغم أن الحادثة قديمة إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الهند أعادوا تداولها من أجل محاسبة المستشفى التي تملصت من العقاب القانوني وضياع حق الفتاة المغدورة.