أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة الفلسطينيتين تنفيذ إضراب شامل اليوم السبت، ردا على استشهاد عضو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
ويشمل الإضراب كافة المؤسسات والمحال والمدارس والجامعات.
وفي وقت سابق قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن محمد جبريل رمانة قضى “متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال” في منطقة جبل الطويل في مدينة البيرة (وسط الضفة الغربية)، مشيرة إلى إصابة فلسطيني ثان بجروح، من دون إعطاء أي تفاصيل عن ظروف الواقعة.
لكن حركة حماس أوضحت في بيان أن رمانة أحد عناصرها ووصفته بالشهيد المجاهد.
وما تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد رمانة.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قال إنه تلقى بلاغا عن إطلاق نار على سيارة وإصابات في منطقة جبل الطويل في البيرة قرب مستوطنة بساغوت، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من تقديم الإسعاف للشابين المصابين في المكان.
كمين وإطلاق نار
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن جنود الاحتلال نصبوا كمينا لمركبة عند مدخل المستوطنة، وأطلقوا النار صوب شابين كانا يستقلانها، قبل اعتقالهما.
وأضافت أن جنود الاحتلال نقلوا الشابين على حمالتين إلى داخل المستوطنة لاعتقالهما، قبل وصول مركبات إسعاف إسرائيلية إلى المكان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن الشابين عمدا إلى “إلقاء زجاجات حارقة نحو موقع عسكري” قرب مستوطنة بساغوت المجاورة للبيرة، وتم رصدهما من قبل “قوة عسكرية كانت تهم بنشاط استباقي في المنطقة وأطلقت النار باتجاههما”.
يذكر أن 242 فلسطينيا استشهدوا خلال العام الحالي برصاص جنود الاحتلال، في حين قُتل 23 إسرائيليا في عمليات للمقاومة الفلسطينية، وفق أرقام نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية اليوم السبت.