تبدأ في بريطانيا -اليوم السبت- مناورات عسكرية تحمل اسم “جوينت وورير” (Joint Warrior) تُجرى شمال البلاد وشرقها تعدّ الأكبر في أوروبا.
وتُجرى المناورات بمشاركة 11 ألف جندي من القوات البرية والبحرية والجوية، و20 سفينة حربية وغواصات و30 طائرة حربية.
ويشارك في المناورات قوات من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أبرزها: الولايات المتحدة وبولندا والدانمارك والنرويج وألمانيا وهولندا وكندا وفرنسا ولاتفيا.
وتجرى هذه المناورات مرتين كل عام، مرة في الربيع وأخرى في الخريف، وعقدت في نسختها الأخيرة قبالة سواحل النرويج، وشارك فيها أكثر من 20 ألف جندي من بريطانيا والنرويج ودول عدة من حلف الناتو،
وتركز المناورات الحالية، في نسختها بشمال بريطانيا وشرقها، على مسألة مكافحة الغواصات وعمليات التهريب، بالإضافة إلى التنسيق بين الأطراف المختلفة في حلف الناتو، لمكافحة عمليات تسلل الغواصات والتخريب تحت البحر، وكذلك التنسيق بين القوات الجوية والقوات على البر، سواء أكانت قوات بحرية أم جوية على الأرض.
وتسعى دول مثل السويد -التي تطمح للحصول على عضوية كاملة في الناتو- لحماية خطوط وآبار النفط في بحر الشمال، وقبالة سواحل النرويج وسواحل بريطانيا، وحماية كابلات الإنترنت والكهرباء تحت البحر.
وقد اشتكت السويد أكثر من مرة بأنها تشتبه بوجود غواصات روسية تتسلل إلى المياه العميقة بين الجزر السويدية المختلفة.
وتسعى بريطانيا من خلال هذه المناورات إلى رفع جاهزية قواتها في مواجهة أي تهديدات، في حين ينظر كثيرون إليها على أنها استعراض قوة، في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.