أدان جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية الهجوم الإرهابي الذي وقع في تركيا صباح اليوم، والذي استهدف مقر وزارة الداخلية.
وقال المتحدث الرسمي أن هذا العمل الإرهابي، أياً كانت الجهة التي تقف وراءه، مدانٌ ومرفوض، مُضيفاً أن الكثير من الدول العربية واجهت، ولا تزال، أنشطة إرهابية لزعزعة الاستقرار، وأن الإرهاب يفشل في تحقيق أهدافه دوماً، وهو مرفوض في كل مكان ولا ينبغي التسامح معه أو إعطاؤه الذرائع والحجج.
وأعرب رشدي عن التضامن مع تركيا في مواجهة أي جماعة تتخذ من الإرهاب منهجاً للعمل أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية.