قدمت الداعية فاطمة موسى بثا مباشرا عبر صفحة صدى البلد على فيسبوك، قالت فيه إن سورة الفاتحة من أهم السور في القرآن الكريم، لأن سورة الفاتحة هي ركن من أركان الصلاة، لذا من الواجب تلاوة وحفظ سورة الفاتحة.
وأضافت أن سبب تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني أنها كانت تعاد في كل ركعة ، وهناك رأي آخر لأن الفاتحة تشمل الثناء على الله عز وجل، وتفسير آخر قال لأن الله تعالى استثنى هذه الأمة بسورة الفاتحة.
وتابعت: ربنا أنزل القرآن هدى للناس وهو الدستور لصلاح الدنيا ، مشيرة إلى ان كلمات سورة الفاتحة دعاء.
ما حكم الصلاة بقراءة الفاتحة فقط دون سورة بعدها؟ قراءة سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في كل ركعة في حق الإمام والمنفرد، ودليل ذلك ما رواه عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» متفق عليه، ورأى الفقهاء أنه يجوز للمصلي الاكتفاء فقط بقراءة سورة الفاتحة دون قراءة سورة بعدها أثناء الصلاة.
أكد الفقهاء أن قراءة سورة بعد الفاتحة ليس واجباً لا في الفرض ولا في النافلة، ولا في الجهر ، ولا في السر، فعن عطاء قال : قال أبو هريرة: “في كل صلاة قراءة ، فما أسمعَنا النبي صلى الله عليه وسلم أسمعْناكم ، وما أخفى منا أخفيناه منكم ، ومن قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه ومن زاد فهو أفضل”. رواه البخاري ( 738 ) وعنده “وإن زدت فهو خير”، ومسلم ( 396 ) .
قال النووي في شرح الحديث : قوله “ومن قرأ بأم الكتاب أجزأت عنه ، ومن زاد فهو أفضل” : فيه دليل لوجوب الفاتحة ، وأنه لا يجزى غيرها، وفيه استحباب السورة بعدها، وهذا مجمع عليه في الصبح والجمعة والأولييْن من كل الصلوات وهو سنة عند جميع العلماء.