قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مصر كانت تضغط دبلوماسيا بعد هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر، واسترداد سيناء؛ لكي نسترد كامل ترابنا.
وأضاف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المُذاع عبر فضائية “صدى البلد”: “أمريكا قدمت مشروعا لإسماعيل فهمي وزير الخارجية المصري، تعرضه إسرائيل؛ من أجل الاتفاق على رسم خط حدود مصري – إسرائيلي غير 1906”.
وأشار إلى أن: “إسرائيل كانت ترغب في الحصول على نصف سيناء”، موضحا: “المراوغ الإسرائيلي في مفاوضات مينا هاوس، قدم مشروعا للسلام، للدكتور عصمت عبد المجيد، فكان رده: حطه في شنطتك”.
وأوضح: “السادات ذهب للقدس لتحريك المسألة، ومناحم بيجن قدم معاهدة للسادات إلا شرط واحد اعترافهم بحدود عام 1906 مع حقوق ومصالح أمنية إسرائيلية داخل سيناء”، مضيفا: “إسرائيل كانت ترغب في السيطرة على 3 مطارات في سيناء تبقى تحت تصرفها ضمن معاهدة السلام”.
ونوه بأن: “مستوطنات إسرائيل على البحر المتوسط كانوا يريدون أن تبقى تحت سيطرتهم في معاهدة السلام، وكانت تريد شبكة طرق تحت سيطرتهم يتحركون عليها من وإلى المطارات، وطلبت أن يحق لسكان سيناء من العرب والإسرائيليين التحرك في كل بقاع سيناء بحرية تامة”.