قالت السلطات إن حريقا هائلا اندلع في وقت مبكر من يوم الاثنين في منشأة للشرطة شمال شرق مصر مما أدى إلى إصابة 38 شخصا على الأقل قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق بعد عدة ساعات.
ولم يتضح على الفور سبب الحريق الذي اندلع في مقر الشرطة متعدد الطوابق بمحافظة الإسماعيلية بقناة السويس.
وهرع وزير الداخلية محمود توفيق، الذي تشرف وزارته على قوات الشرطة، إلى الموقع في مدينة الإسماعيلية، على بعد حوالي 77 ميلاً شمال شرق القاهرة. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحريق.
وقال حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، في بيان، إن 12 من المصابين تلقوا العلاج في الموقع، فيما تم نقل 26 آخرين إلى المستشفيات. عانى الجميع باستثناء اثنين من صعوبات في التنفس. وأضاف أن سبعة من المصابين تم علاجهم وخرجوا من المستشفى.
اصطدم قارب خفر السواحل الليبي بقارب مهاجرين وألقى 50 شخصًا في البحر الأبيض المتوسط
ولم يتضح على الفور عدد رجال الشرطة الذين كانوا في المبنى في ذلك الوقت. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مبنى الشرطة تعرض لأضرار بالغة جراء الحريق.
وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب والدخان الأسود تتصاعد من المبنى. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط التي تديرها الدولة إن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق بعد عدة ساعات.
يتم تطبيق معايير السلامة وأنظمة مكافحة الحرائق بشكل سيء في مصر، وقد تم ربطها بالعديد من الوفيات. في أغسطس 2022، أدى حريق في كنيسة قبطية أرثوذكسية مكتظة أثناء الخدمات الصباحية في القاهرة إلى مقتل 41 من المصلين في واحدة من أكثر الحرائق دموية في مصر في السنوات الأخيرة.
وفي العام الماضي، شهد مصر أكثر من 49300 حريق، أسفرت عن مقتل 203 أشخاص وإصابة 855 شخصا، وفقا لجهاز الإحصاء الرسمي في البلاد.