يعتبر دعاء الاستفتاح في الصلاة سُنة عند الأئمة الثلاثة أبو حنيفة والشافعي وأحمد، خلافًا للمالكية في المشهور حيث قالوا مستحب في النفل ومكروه في الفرض.
دعاء الاستفتاح في الصلاة
وعن دعاء الاستفتاح في الصلاة، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه دعاء يقال بعد تكبيرة الإحرام للصلاة وقبل قراءة الفاتحة، وقد اختلف الفقهاء في حكمه، والأمر في ذلك واسع، ومن فاته لا يعود إليه ناسيًا كان أو متعمدًا، ولا يسجد للسهو بتركه.
ويستحب عند الدخول في الصلاة، وبعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة، أن يردد المصلي دعاء الاستفتاح وهو (سبحانك اللهم بحمدك تبارك اسمك وتعال جدك ولا إله غيره).
دعاء الاستفتاح مكتوب
وكشفت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، عن دعاء الاستفتاح مكتوب، وحكم ترديد هذا الدعاء، منوهة أنه سُنة عند الأئمة الثلاثة، خلافًا للمالكية في المشهور، حيث رأوا أنه مستحب في النفل ومكروه في الفرض.
ونوهت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «ما نص دعاء الاستفتاح في الصلاة؟»، أن دعاء الاستفتاح عند الأحناف وهو: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك وقيل وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلما وما أنا من المشركين والجمع بينهما أولى».
وأضافت: وعند المالكية هو: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين».
وأردفت: وعند الشافعية: «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين؛ لاشريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين».
واسترسلت: أن دعاء الاستفتاح عند الحنابلة هو: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك»، مضيفة: ويجوز أن يأتي بالنص الذي ذكره الشافعية.