قالت وزارة الداخلية التركية إنها استطاعت التعرف على هوية المنفذ الثاني للهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن في العاصمة أنقرة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت الداخلية التركية قد كشفت في وقت سابق عن هوية المنفذ الأول للهجوم، ويدعى حسن أوغوز الملقب بـ”كانيفار أردال”.
وأوضحت الوزارة في بيان أن فحوص الحمض النووي “دي إن إيه” (DNA) كشفت أن المنفذ الثاني للهجوم يدعى “أوزكان شاهين”، مشيرة إلى أن كلا المنفذين عنصران من حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأضاف البيان أن السلطات الأمنية تواصل التحقيق في الحادثة، مؤكدا الاستمرار بحزم في مكافحة الإرهاب حتى القضاء على آخر عناصره.
وصباح الأحد الماضي، وصل رجلان بسيارة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة، وقام أحدهما بتفجير نفسه، في حين تمكنت قوات الأمن من قتل الآخر قبل أن يقدم على تفجير نفسه، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة جراء إطلاق النار، حسب تصريح وزير الداخلية علي يرلي قايا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موقع إخباري مقرب من حزب العمال الكردستاني أن مجموعة تسمى “كتيبة الخالدون” نفذت تفجيرا في أنقرة.
وقال مسؤول تركي لرويترز إن المهاجميْن استوليا على السيارة، وقتلا سائقها في مدينة قيصري (260 كيلومترا جنوب شرقي أنقرة) ثم نفذا الهجوم، مضيفا أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.
وتعرضت تركيا لهجمات وتفجيرات على مدار السنوات الماضية، ومن أبرزها عملية التفجير في إسطنبول في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والتي راح ضحيتها 6 قتلى وأكثر من 80 جريحا.