حذر أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، زياد النخالة، إسرائيل من أن “أي عملية اغتيال سيكون الرد عليها قويا وواضحا ومؤلما”، مؤكدا أن تل أبيب وغيرها لن تكون بعيدة عن الصواريخ والرصاص.
وقال زياد النخالة، خلال المهرجان المركزي “ثأر الأحرار”، الذي تنظمه حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة وجنين ولبنان وسوريا، إن “المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تقاتل العدو، وتنتصر عليه إذا وجدت الدعم القوي والدائم”، حسب وكالة “القدس” للأنباء.
وشدد على أن “حضور الغرفة المشتركة الدائم واستعدادها بكل قواها للدخول في المعركة، كان عاملا مهما في تقصير أيام العدوان”، مؤكدا أن أوهام القوة والغطرسة لدى العدو ستتحطم أمام إرادة الشعب الفلسطيني، وقدرته وإصراره على إدامة الاشتباك، وإصراره على القتال المستمر، حتى الانتصار الكبير.
وختم النخالة بالقول إن “المقاومة أثبتت للعدو في قتالهم أنها على استعداد دائم لخوض المعركة تلو الأخرى دفاعا عن الشعب ومنعا من أن تستباح دماؤها”.
وفي العاشرة من مساء يوم السبت 13 مايو، وبعد 5 أيام من تصعيد إسرائيلي في غزة واستهداف مواقع وقيادات حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، رعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف المدنيين والأفراد وعدم هدم المنازل.
ومنذ فجر الثلاثاء 9 مايو، شنت إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم “الدرع والسهم”، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية بعدها، بإطلاق رشقات صاروخية تجاه إسرائيل، وسّعت خلالها دائرة النار لتصل إلى تل أبيب ومناطق أخرى وسط البلاد.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 نساء، و6 من قادة “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، فيما أسفر القصف الصاروخي من غزة على إسرائيل عن مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت وإصابة آخرين.