تعهدت الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون اليوم السبت بالحفاظ على الوضع الراهن للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وسط تصاعد التوتر مع الصين التي تكثف الضغط العسكري على الجزيرة وتعدها جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وقالت تساي -في خطاب ألقته بمناسبة الذكرى السابعة لتوليها الحكم- إن تايوان لن تُستفز ولن تخضع للضغط الصيني.
واعتبرت الرئيسة التايوانية أن “الحرب ليست خيارا”، مضيفة أن الحفاظ على الوضع الراهن للسلام والاستقرار “هو إجماع من العالم وتايوان”.
من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا -أمس الجمعة- إن زعماء مجموعة الدول السبع اتفقوا على السعي إلى حل سلمي للقضايا المتعلقة بتايوان.
وتستعد تايوان لانتخابات رئاسية مهمة في منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل، وتتصدر حالة التوتر مع الصين الحملة الانتخابية.
يشار إلى أن واشنطن أعلنت -أمس الخميس- اختتام محادثات تجارية مع تايبيه لتعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما، وذلك قبل توقيع اتفاق للتجارة وبعد أقل من عام على إطلاق هذه المبادرة التي انتقدتها الصين بشدة.
ومنذ أن تولت تساي السلطة في عام 2016، تكثف الصين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية لإجبار الجزيرة على قبول السيادة الصينية، كما تهدد بإخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قام الجيش الصيني بمناورات استمرت 3 أيام حول الجزيرة، ردا على اجتماع في الولايات المتحدة بين رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي ورئيسة تايوان.