شن المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، هجوما عنيفا على بيان البرلمان الأوروبي الذي تحدث عن الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرًا إلى أن البيان مليء بالأكاذيب والشائعات، ويمثل تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المصري، خاصة أن الدولة المصرية ترفض أي إملاءات من جانب الغرب في شئونها، وبيان البرلمان الأوروبى يستهدف تضليل الرأى العالمى عامة والرأى العام الأوروبى خاصة بشأن الانتخابات الرئاسية في مثل ويمثل إساءة للدولة المصرية تتطلب اعتذارا والتوقف تماما عن أي تدخلات خارجية مخالفة للقانون الدولي.
وقال «رزق» فى بيان صحفى له، إن بيان البرلمان الأوروبى تضمن أكاذيب حول وجود تضييقيات ضد مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية، رغم تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات بأنها تقف على الحياد وعلى مسافة واحدة تجاه كل المرشحين في تلك الانتخابات، ولا صحة لما جاء فى بيان البرلمان الأوروبى من وجود تضييق على بعض المرشحين فى استخراج التوكيلات للمرشحين المحتملين كما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات عدد من مقار الشهر العقارى فى المدن والمراكز والمحافظات لاستخراج التوكيلات وفق نظام دقيق تم الإعداد له لضمان الشفافية.
وطالب القيادي بحزب مستقبل وطن، البرلمان الأوروبى بالتوقف عن التدخل فى الشئون الداخلية لمصر، وضرورة أن يحترم البرلمان الأوروبى استقلال الدولة المصرية، وهذا هو النهج الذي تتبعه مصر في التعامل مع دول العالم، بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، لافتا إلى أن بعض التيارات تصر علي الاستقواء بالخارج ومخاطبتهم قبل مخاطبة الشعب المصري، وادعاء وجود مخالفات وتضييق علي بعض المرشحين وأنصارهم من أجل إحراج الدولة المصرية وإحراجها عالميا، وهو ما لا يقبله أي وطني يحب مصر.