دخلت القاعدة المحدثة التي تقيد صادرات معدات صناعة الرقائق الأمريكية إلى الصين في المراحل النهائية من المراجعة، وفقًا لمنشور حكومي ومصدر، في علامة على أن إدارة بايدن تستعد قريبًا لتشديد القيود على بكين.
وذكرت رويترز حصريًا يوم الاثنين أن المسؤولين الأمريكيين حذروا الصين في الأسابيع الأخيرة من توقع تحديث القواعد التي تقيد شحنات معدات أشباه الموصلات ورقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين هذا الشهر.
وتقول المصادر إن التحديثات ستضيف قيودًا وتسد الثغرات في القواعد التي تم الكشف عنها لأول مرة في 7 أكتوبر 2022. وأثارت هذه القواعد غضب بكين وزادت من توتر العلاقات مع واشنطن.
تم نشر لائحة بعنوان “ضوابط التصدير إلى عناصر تصنيع أشباه الموصلات وتعديلات قائمة الكيانات” على موقع مكتب الإدارة والميزانية (OMB) يوم الأربعاء.
الصين تنجو سالمة بعد قمة زعماء العالم للأمم المتحدة: “الإرهاق قد بدأ”
وأكد شخص مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته، أن المنشور يشير إلى القيود المتوقعة على إرسال أدوات صناعة الرقائق إلى الصين.
وقال مسؤولون سابقون إن قواعد مراقبة الصادرات لا ينشرها مكتب الإدارة والميزانية بشكل عام إلا بعد التوصل إلى اتفاق بين وزارات الخارجية والدفاع والتجارة والطاقة بشأن محتواها.
ولم تنشر الحكومة بعد قاعدة مصاحبة متوقعة لتحديث القيود المفروضة على صادرات الرقائق المتطورة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.
وقال مصدر إن إدارة بايدن تسعى لنشر القاعدتين في وقت واحد. ورفض متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية التعليق.