أعربت الدكتورة أمل زكريا قطب، عضو مجلس النواب، عن رفضها بيان البرلمان الأوروبي عن الأوضاع في مصر، وقالت: كالعادة تدخل سافر وغير مقبول من البرلمان الأوروبي في الشئون الداخلية للدولة المصرية، مبني على معلومات مغلوطة وأكاذيب وبيانات مرسلة وغير دقيقة، ومبنى على استنتاجات من قبل أشخاص فردية تجيد فن التلاعب الجيد بالكلمات والألفاظ وإثارة ادعاءات دون سند أو دليل.
وتابعت أمل زكريا قطب: ولم تكن المرة الأولى ولن تكون الأخيرة من تدخل البرلمان الأوربي فى شئون ليست من اختصاصاته ولا يوجد أى مرجعية دستورية أو قانونية لتدخله بل يبنى بيان دولى على حكاوى وثرثرة غير حقيقية، مختبىء وراء كلمات مطاطية عريضه ليتلاعب بها مع كل الأطراف، والأغرب من هذا أن مصر ليست مجبرة على الرد على ثرثرة البلهاء، وهل يعقل أن بعد إطلاق القيادة السياسية استراتيجيات واضحة على الملأ تخص نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والحريات العامة لتصبح سياسات عامة ضمن خطط وتوجهات الحكومة المصرية بعد توليه د للحكم لفترة رئاسية ثانية منذ 2018 حتى توجت منذ 2021 بإعلان رسمى.
واستطردت عضو مجلس النواب: هل يرى البرلمان الأوروبي الذى يتسم بأسوأ معاملة لحقوق الإنسان والحريات العامة أنه انتهى من مهامه واختصاصاته مع شعبه وعنده وقت ليراقب اختصاصات داخلية لنا بجمهوريتنا العريقة؟!، ووصفت بيانه بأنه مسيس ومشبوه ويحتوى على تربص واضح .
واختتمت قائلة: أرفض بيان البرلمان الأوروبي الذى يتسم بالدونية وعدم المصداقية والكلام والثرثرة غير المقبولة لأفراد قد يكون ولائهم لهم وليس لوطنهم، ونحن نحترم أنفسنا كشعب واحد يضم تحت مظلته قيادة سياسية رشيدة وحكيمة، ومؤسسات الدولة المصرية القوية وأجهزة تعمل ولا تمل بكل جهد وإتقان.. حمى الله مصر ورحمها من نظراتكم الغليلة.. تحيا مصر.