أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تأييدهم لضم أعضاء جدد إلى التكتل، لكنهم لم يحددوا موعدا لذلك، فيما حذروا الدول المرشحة، مثل أوكرانيا، من أنه لن تكون هناك طرق مختصرة.
وفي قمة بمدينة غرناطة الإسبانية، قال زعماء الاتحاد المؤلف من 27 دولة إن توسيع التكتل “استثمار في السلام والأمن والاستقرار والرخاء”.
لكنهم قالوا أيضا إن التكتل والدول الراغبة في الانضمام إليه، مثل أوكرانيا ومولدوفا ودول غرب البلقان، ستكون بحاجة إلى إجراء تغييرات كبيرة لتكون جاهزة للانضمام إلى الاتحاد.
وذكروا في بيان: “يتعين على الطامحين في العضوية أن يكثفوا جهودهم الإصلاحية، وبالأخص في مجال سيادة القانون”.
ودفعت الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إلى جعل التوسع ضمن أولوياته، حيث يقول زعماؤه إن الصراع أظهر خطر أن تكون الدول في “مناطق رمادية” متنازع عليها بدلا من أن تكون عضوا راسخا في المعسكر السياسي للاتحاد الأوروبي.
وجعلت أوكرانيا محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي واحدة من أهم أولوياتها، حتى في وقت تتصدى فيه لحرب روسيا، وتهدف إلى الحصول على الضوء الأخضر من زعماء الاتحاد في قمة ستنعقد في ديسمبر كانون الأول.
ويتعين على الدول تلبية المعايير القانونية والاقتصادية والديمقراطية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عملية تستغرق أعواما.
ويقول مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي سيتعين عليه أيضا تعديل إجراءات صنع القرار وقواعد الميزانية لاستيعاب أعضاء جدد.