أدت الجولة الأخيرة من تحديثات الأسعار إلى خفض تكلفة تسلا موديل 3 الأساسي ذو المحرك الواحد في الولايات المتحدة من 40,240 دولارًا إلى 38,990 دولارًا، وعند الحصول على الإعفاءات الضريبية الكاملة البالغة 7,500 دولار، سينخفض السعر إلى 31,490 دولارًا فقط.
سيحصل الطراز 3 طويل المدى على تخفيض مماثل قدره 1250 دولارًا، مما يرفع سعره من 47240 دولارًا إلى 45990 دولارًا، لكن الطراز 3 بيرفورمانس يستفيد من انخفاض قدره 2250 دولارًا، مما يعني أنه يأتي الآن بسعر 50990 دولارًا. مثل سيارة السيدان ذات المحرك الواحد، فإن كلا الطرازين ثنائي المحرك والدفع الرباعي رائعان فيما يتعلق بالإعفاءات الضريبية.
هناك أخبار جيدة لمحبي الارتداد أيضًا. أضافت تسلا نسخة جديدة ذات محرك واحد من طراز Yإلى خط سيارات الدفع الرباعي في وقت سابق من هذا الأسبوع والتي تتمسك بنفس السعر البالغ 43.990 دولارًا الذي أبلغنا عنه في ذلك الوقت. لكن الطراز Y Long Range ينخفض إلى أقل من 50 ألف دولار بعد تخفيض قدره 2000 دولار، والذي انخفض إلى 48,490 دولارًا في المتناول. وذلك قبل أن يتم احتساب الإعفاءات الضريبية في المعادلة.
يعتبر هذا التوفير الجديد على المدى الطويل يجعلنا أكثر ثقة من أنه اختيار خط الطراز Y، حتى لو كان يتطلب علاوة بقيمة 4500 دولار على سيارة الدفع الرباعي الأساسية. لأنه في حين أن الطراز الأساسي Yمُصنف بمدى يبلغ 260 ميلاً (418 كم) فقط، والذي من المحتمل أن يُترجم إلى ما لا يزيد عن 200 ميل (322 كم) في الاستخدام الحقيقي أو الطقس البارد، فإن المدى الطويل لديه نطاق وكالة حماية البيئة (EPA) 330ميلاً (531 كم).
بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في الولايات الشمالية، يمكن أن تكون ميزة الجر AWD LRأمرًا كبيرًا، ومثير اهتمام جميع المشترين بغض النظر عن الموقع، هو حقيقة أن هناك أيضًا فجوة كبيرة في الأداء بين السيارتين. في حين يمكن لسيارة LR ذات المحرك المزدوج أن تصل إلى 60 ميلاً في الساعة (97 كم / ساعة) في 4.8 ثانية، فإن السيارة الأساسية الجديدة تحتاج إلى 6.6 ثانية. ويقارن هذا أيضًا مع الطراز الأساسي الجديد Model Y الذي تم الكشف عنه في الصين الأسبوع الماضي. على الرغم من وجود محرك واحد فقط ودفع ثنائي، إلا أنها يمكن أن تصل إلى 62 ميلاً في الساعة (100 كم/ساعة) في 5.9 ثانية.
تأتي هذه التخفيضات الأخيرة في الأسعار على خلفية الأخبار التي تفيد بأن مبيعات تسلا في الربع الثالث كانت أقل من التوقعات، وينظر إليها مراقبو الصناعة على أنها أداة لضمان تسليم أكبر عدد ممكن من السيارات في الربع الأخير من عام 2023.