يرى المدير الفني لفريق توتنهام، أنجي بوستيكوجلو، أنه في حاجة إلى إلغاء تقنية الفيديو في الدوري الإنجليزي، بمستواها الحالي.
تأتي تصريحات أنجي بوستيكوجلو بعد الجدل الذي أشعلته مباراة ليفربول وتوتنهام، يوم السبت الماضي في الدوري الإنجليزي.
وشهدت المباراة إلغاء هدف لويس دياز، بداعِ وجود حالة تسلل، وهو ما تبين خطئه فيما بعد، واعترفت لجنة الحكام في بيان رسمي بذلك.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي إلغاء تقنية الفيديو، أجاب أنجي بوستيكوجلو في تصريحات نشرتها شبكة “سكاي سبورتس” العالمية: “بالنظر إلى مستواها الحالي، نعم، لا أعتقد أن التكنولوجيا جاهزة للعبتنا”.
وأضاف: “ليس لدي أي اعتراض على تكنولوجيا خط المرمى، إنه أمر بديهي ويفيد لعبتنا، لعبتنا فريدة من نوعها، الناس يقولون دعونا نجعل الحكام يشرحون قراراتهم، يا إلهي! هل تتحدثون بجدية؟ هل يمكنك أن تتخيل الجلوس هناك والاستماع إلى الحكم وهو يشرح كل قرار في المباراة؟!”.
اقرأ أيضًا.. إجراء جديد من رابطة الحكام بعد أزمة مباراة ليفربول وتوتنهام
وواصل: “لقد كان مقياس الحكم الجيد هو ألا تلاحظهم أبدًا، والآن نحاول أن نجعلهم نجوم العرض، نحن نحلل البطاقات الصفراء بالحركة البطيئة، نحن، كمدربين ولاعبين، الأسوأ في هذا الأمر لأننا نتحدث عن النزاهة، لكن أراهن أنك إذا شاهدت مباراة الليلة، أول رمية تماس، فإن كلا الفريقين سيطالبان بها، نحاول الاستفادة ولا حرج في ذلك”.
وأردف: “كلما استخدمنا تقنية الفيديو أكثر، كلما أصبح الأمر أسوأ، يبدو أن كل شيء يخضع للتدقيق، إنها ليست لعبتنا، نحن لسنا لعبة الرجبي، لعبتنا لا تحتوي على تلك التوقفات”.
وأوضح: “ما أحببته دائمًا في لعبتنا خاصة في إنجلترا هو السرعة المحمومة، لماذا نحاول التخلص من ذلك؟ لم يعجب أحد منا عندما يستغرقون وقتًا طويلاً في اتخاذ القرار، وفي الأسبوع الماضي بدا الأمر وكأنهم كانوا يتعجلون في اتخاذ القرار، ربما هذه نتيجة لذلك”.
واستطرد: “هذا يوحي لي أن التكنولوجيا في شكلها الحالي ليست مناسبة للعبتنا، ولكني أعلم أنني سأكون من الأقلية التي تقول ذلك، لا أعرف كيف ستبدو اللعبة بعد 20 عامًا ولست متأكدًا من أنني سأحبها”.
وعن مطالبة ليفربول بإعادة المباراة من جديد، قال: “عندما نتحدث عن ذلك الأمر، يجب أن يكون هناك أساس، ولا أعتقد أن ذلك الخطأ الذي وقع هو الأساس،، إذا تحدثنا عن النزاهة أو عدم تطبيق القانون، فربما يكون هناك شئ ما، ولكن بالتأكيد ما حدث كان خطأً”.
واستطرد: “لقد كان الأمر فريدًا وغير مسبوق، لكنه كان ولا يزال خطأً، إذا كان الأساس وراء المطالبة بإعادة المباراة هو الأخطاء التي يرتكبها الأفراد، فهذا يعني خوض 365 مباراة في العام على ما أعتقد”.