الرئيس الرواندي يناقش وجهات نظره حول المؤسسات الأفريقية وكيف تعكس مشاكل القارة.
ويحكم بول كاغامي رواندا منذ 23 عاما.
لقد قطعت هذه الدولة الصغيرة غير الساحلية التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة شوطا طويلا منذ الحرب الأهلية والإبادة الجماعية في عام 1994. وقد جعل التقدم الكبير الذي حققته رواندا في مجالات التعليم والتكنولوجيا والرعاية الصحية والأمن من البلاد قصة نجاح أفريقية.
لكن هل العيش في ظل حكومة كاغامي هو مدينة فاضلة أفريقية؟ ومع توسع نفوذه في المنطقة جنبًا إلى جنب مع الدور الجيوسياسي للبلاد، هل تثبت رواندا أنها قوة تخريبية في المنطقة؟
الرئيس الرواندي بول كاغامي يتحدث لقناة الجزيرة.