7/10/2023–|آخر تحديث: 7/10/202304:18 م (بتوقيت مكة المكرمة)
مع بدء معركة “طوفان الأقصى” شهدت الضفة الغربية مسيرات تأييد للعملية، فيما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المدمع، كما شنت المقاومة هجمات عدة بالضفة.
ومع الإعلان عن بدء معركة “طوفان الأقصى” بدأت مآذن المساجد في الضفة الغربية بالصدح بالتكبيرات نصرة للمقاومة وتأييدا لها، وخرجت العديد من مدن الضفة الغربية تضامنا مع المقاومة الفلسطينية دعما وتأييدا للمعركة.
وقد انطلقت مسيرات عارمة في مناطق عدة بالضفة حيث شهد دوار الشهداء وسط نابلس تجمعا حاشد، كما انطلقت مسيرات حاشدة في جنين وطوباس ورام الله ودوار ابن رشد في الخليل وبيت لحم، وشهدت القدس أيضا مسيرة احتفالية بمعركة “طوفان الأقصى”.
ورددت المسيرات عددا من الشعارات التي تتوعد الاحتلال بالمزيد من العمليات وأن المستقبل لتحرير الأرض الفلسطينية، وحيّت تلك المسيرات اسم القائد العام لكتائب القسام محمد ضيف، حيث هتف المشاركون “حط السيف جنب السيف احنا رجال محمد ضيف”.
شهيد ومواجهات
وقد استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله في الضفة الغربية، فيما أصيب 14 خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في مواقع متفرقة من الضفة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طواقمها تعاملت مع 14 إصابة بالرصاص الحي -بينها إصابة خطيرة- في محافظات الخليل ورام الله وقلقيلية.
وأشارت الوزارة إلى أن من بين الإصابات إصابة خطيرة في الرقبة لمواطن من مدينة الخليل.
وقال مسعفون ميدانيون إنهم تعاملوا مع عشرات الإصابات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المدمع.
وكانت مواجهات اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة الغربية تزامنا مع عملية “طوفان الأقصى”.
عمليات بالضفة
وذكرت مواقع تابعة لحركة حماس أن عمليات عدة وقعت في الضفة الغربية منذ صباح اليوم تزامنا مع معركة “طوفان الأقصى”، فقد تم استهداف حاجز مخيم قلنديا وحواجز عسكرية عدة في محيط نابلس، كما تم استهداف مستوطنة بيت حيفر القريبة من شويكة في طولكرم، وسيارة للمستوطنين على الشارع المحاذي لقرية عربونة شرق مدينة جنين، ومستوطنة كريات أربع بالخليل.