سخر ادوارد سنودن -وهو محلل نظم عمل في وكالة الأمن القومي الأميركي- من حكومة بنيامين نتنياهو بعد عملية طوفان الأقصى التي بدأتها كتائب الشهد عز الدين القسام.
وقال سنودن في منشور له على منصة إكس (توتير سابقا) إن نتنياهو قام برعاية “صناعة تقدر قيمتها مليارات الدولارات من بيع أدوات التجسس إلى الطغاة الذين يستخدمونها لاختراق أجهزة الآيفون الخاصة بالنقاد ” في إشارة الى برمجية التجسس الشهر بيغاسوس، وأوضح أن هذا البرنامج تم استخدامه على ” المعارضين المنتخبين، ومحامي حقوق الإنسان، وحتى الطلاب (وهذه كلها أمثلة حقيقية)” وختم بالقول “اتضح أنها ليست مفيدة جدا للتجسس على حماس”.
وبيغاسوس هو برمجية تجسس تطورها وتبيعها شركة “إن إس أو غروب”، ومقرها إسرائيل، وتم بيعها للعديد من الدول من بينها دول عربية واستخدمتها عدة حكومات غربية للتجسس على معارضين ومسؤولين كما استخدمتها حكومة نتنياهو للتجسس على معارضين ومسؤولين.
Netanyahu nurtured a zillion-dollar industry selling spying tools to despots that use them to break into the iPhones of critics, elected opponents, human rights lawyers, and even students (these are all real examples).
Turns out they’re not very useful for spying on Hamas, tho.…
— Edward Snowden (@Snowden) October 7, 2023
يشار إلى أن سنودين العميل السابق للاستخبارات الأميركية كان قد كشف عن برنامج سري للتجسس على اتصالات الهاتف والإنترنت داخل أميركا وخارجها، وتسبب بإحراج إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وتوتير علاقاتها بدول عديدة (بعضها حليفة) أغضبها تنصت واشنطن على أحاديث قادتها والاتصالات والمراسلات الإلكترونية لمواطنيها.