كشف مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة قد تعلن عن مساعدة جديدة لإسرائيل اليوم الأحد، في الوقت الذي تعمل فيه إدارة بايدن على دعم حليفتها في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس يوم السبت، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، يظل الخلل الوظيفي الحالي في الكونجرس سؤالاً مفتوحًا للمسؤولين الأميركيين وهم يعملون على تزويد إسرائيل بما تحتاجه.
بدون وجود رئيس لمجلس النواب، فإن مسؤولي الإدارة غير واضحين بشأن ما يمكن إنجازه.
وقال المسؤول: “إنه في الواقع شيء كنا نناقشه اليوم، لكن بدون رئيس مجلس النواب، فيعد وضع فريد سيتعين علينا العمل خلاله”.
ويعمل كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين لتحديد المجالات التي يمكن أن تقدم فيها واشنطن المساعدة بينما تستعد إسرائيل للرد على الهجوم، بما في ذلك في البنتاجون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية يوم السبت: “إننا نجري مناقشات عميقة مع الإسرائيليين حول بعض احتياجاتهم الخاصة أثناء ردهم”.
اردف المسؤول: “قد يكون لدينا المزيد لنقوله حول هذا الموضوع في وقت مبكر من الغد”.
عندما تحدث بايدن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت سابق من يوم أمس السبت، أكد الرئيس أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بما تحتاجه للدفاع عن نفسها، ولكن ليس على مستوى التحديد ليشمل أسلحة أو معدات معينة.
استشهد أربعة فلسطينيين، اليوم الأحد، بعدما استهدف الطيران الحربي للاحتلال بناية سكنية غرب مدينة غزة، وفق ما ذكر موقع إلا الفلسطيني.
مع استشهاد الأربعة ترتفع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل منذ يوم أمس إلى 260 شهيدا.
وأكدت مصادر محلية، أن أربعة مواطنين استشهدوا جراء تدمير البناية التي يقطنون فيها في حي النصر.
أعلنت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بوصول خمس إصابات، نتيجة استهداف منزل في منطقة معن.
وقد لحق دمار كبير في منازل المواطنين وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة، فوفق آخر إحصائية تم تدمير 14 منزلا، وستة أبراج، ناهيك عن الأضرار البالغة في البنى التحتية.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين الآمنين، ودمارا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.