تعد قاعدة “رعيم” من أول الأهداف التي استهدفتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مع انطلاق معركة “طوفان الأقصى” التي أدت حتى الآن إلى مقتل 700 إسرائيلي على الأقل وإصابة الآلاف.
وتتمركز في القاعدة قيادة “فرقة غزة”، التي هي جزء من اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي، وكان اسمها الأصلي “ثعالب النار”.
وتم إنشاء “فرقة غزة” في أعقاب انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وتركزت مهمتها بالسيطرة على غزة وخان يونس ورفح.
وفي أعقاب اتفاقية “غزة-أريحا” عام 1994، انسحبت الفرقة من مراكز المدن الفلسطينية وتمركزت في المستوطنات الإسرائيلية، ثم على حدود القطاع عقب إتمام الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة عام 2005.
وتتشكل فرقة غزة من اللواء الشمالي، ويحمل اسم “هجيفن” الذي اتخذ وسط مدينة غزة مركزا له، لينتقل بعد الانسحاب إلى مستوطنات ما يسمى غلاف غزة.
لواء المركز: انتشرت وحداته وسط القطاع، وبعد اتفاق “غزة-أريحا” تم دمجه مع اللواء الجنوبي.
اللواء الجنوبي: ويُعرف بـ “لواء قطيف”، ووفر حراسة لتجمعات استيطانية في غزة، لينتقل بعد الانسحاب إلى منطقة “كرم أبو سالم”.
وتعمل من خلال فرقة غزة عدة وحدات عسكرية، منها:
“وحدة شمشون” حيث نشط أفرادها ضمن فرق المستعربين، ثم دمجت مع وحدة “دوفدفان”، ووحدة “أفيري هبلادا”، وشكلت عام 2003 بعد ارتفاع العمليات الفدائية لحركات المقاومة الفلسطينية في غزة. وأوكلت إلى هذه الوحدة مهمة كشف وهدم أنفاق في غزة، وتنفيذ عمليات اغتيال.