9/10/2023–|آخر تحديث: 9/10/202312:37 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
حفل اليوم الثاني من عملية “طوفان الأقصى” بجملة من الأحداث العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة على الحدود بين قطاع غزة والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية.
وتركزت الاشتباكات في مستوطنات وبلدات غلاف غزة شرقي خانيونس، في حين كانت أكثر الاشتباكات شراسة وضراوة في كيبوتس “ماغين” حيث لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي لسلاح المدفعية والدبابات للرد على هجوم مقاتلي القسام.
وفي كيبوتس “تساليم” تحدث الجيش الإسرائيلي عن تصديه لعملية تسلل لمقاومين، في حين قالت كتائب القسام إنها نفذت عمليات تسلل جديدة لتعزيز واستبدال مقاتليها بمواقع الاشتباكات بالمقاتلين والعتاد في “صوفا” و”حوليت” و”يتيد”.
ولا تزال الاشتباكات تدور لليوم الثاني تواليا في مستوطنات زيكيم وكفار عزة وبئيري ورعيم وكيسوفيم وسديروت، حيث يشتبه الجيش الإسرائيلي بوجود مقاومين في محيط مركز الشرطة.
وتزامنا مع هذه التطورات بدأت السلطات الإسرائيلية في إخلاء جميع مستوطنات غلاف غزة الواقعة على بعد 4 كيلومترات من القطاع.
أحداث في لبنان ومصر
ولم تكن هذه الأحداث الوحيدة المرتبطة بالتصعيد في الأراضي الفلسطينية فحسب، بل شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترا شكل مبعث قلق لمؤسسات صنع القرار في تل أبيب التي تتخوف من اشتعال جبهات أخرى.
وأعلن حزب الله اللبناني استهداف 3 مواقع للاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا، ليرد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي.
وبعد ساعات أعلنت إسرائيل إطلاق صاروخ من منظومة باتريوت لاعتراض طائرة مسيرة فوق صفد، ولكن ما لبثت أن نفت تعرض أجوائها لأي اختراق من جهة لبنان.
وبعيداً عن جبهات القتال المألوفة، تفاجأت إسرائيل بتعرض سياحها في مدينة الإسكندرية لإطلاق نار من قبل شرطي مصري بمزار عمود الصواري بمنطقة المنشية، مما أسفر عن مقتل سائحين إسرائيليين وإصابة آخر، في أول عملية تنفذ بعيدا عن الحدود مع إسرائيل وفي قلب مدينة مهمة.
ولطالما تعرضت إسرائيل عبر الحدود لإطلاق نار من قبل جنود مصريين مثل تلك التي نفذها سليمان خاطر وأيمن حسن، وكان آخرها على يد محمد صلاح في يونيو/حزيران الماضي حيث قتل جنودا إسرائيليين قبل أن يقتل.