قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة -أمس الأحد- إن طهران لم تشارك في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت البعثة الأممية -في بيان- أن “الإجراءات الحازمة التي اتخذتها فلسطين تشكل دفاعا مشروعا تماما في مواجهة 7 عقود من الاحتلال القمعي والجرائم البشعة التي ارتكبها النظام الصهيوني غير الشرعي”، كما جاء في البيان.
وأكدت البعثة “ندعم فلسطين على نحو لا يتزعزع، لكننا لا نشارك في الرد الفلسطيني، لأن فلسطين فقط هي التي تتولى ذلك بنفسها”.
وأشارت إلى أن “نجاح” عملية حماس كان بسبب المباغتة، وهو ما يمثل “أكبر فشل” للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وقالت البعثة “إنهم (الإسرائيليين) يحاولون تبرير فشلهم ونسبه إلى القوة الاستخباراتية الإيرانية والتخطيط العملياتي”، مشيرة إلى أن الإسرائيليين “يجدون صعوبة بالغة في قبول ما يتردد في أجهزة المخابرات عن هزيمتهم على يد مجموعة فلسطينية”.
وفجر السبت، أطلقت كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى العسكرية ضد إسرائيل، ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، قائلا في بيان، “إن طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 436 فلسطينيا، بينهم 78 طفلا، كما بلغ عدد المصابين نحو 2300 مصاب، بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية بمقتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي، بينهم 57 جنديا، وأكثر من 2100 جريح، وسط تقديرات باحتمال ارتفاع حصيلة القتلى إلى ألف.