وقال عبيدة إن الرسالة كانت بمثابة “تحذير” بعد أن فرضت إسرائيل “حصارا كاملا” على غزة وقصفت المنطقة بغارات جوية بعد أن شنت حماس هجومها المفاجئ يوم السبت، مما صدم الإسرائيليين وكثيرين في جميع أنحاء العالم.
قُتل أكثر من 1000 شخص بعد أن اخترق مسلحو حماس السياج الحدودي الذي يفصل إسرائيل عن قطاع غزة المحاصر وبدأوا في قتل واختطاف إسرائيليين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 700 شخص قتلوا في إسرائيل، وأكثر من 570 شخصا في غزة والضفة الغربية.
وقد تم اختطاف حوالي 100 شخص.
وبعد وقت قصير من تصريح عبيدة، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن صور “الخراب والدمار” من معاقل المتشددين كانت “مجرد البداية”.
ولم يبد أن نتنياهو يتطرق إلى تصريحات عبيدة بشكل مباشر، لكنه قال إن حماس ستندم على شن هجومها المفاجئ يوم السبت.
وقال نتنياهو: “هذا العدو اللدود أراد الحرب وسيحصل عليها”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في وقت سابق إن “حصارا كاملا” بدأ على قطاع غزة في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس.
“لقد أمرت بفرض حصار كامل على قطاع غزة. لا كهرباء، لا طعام، لا غاز، كل شيء مغلق. قال جالانت، القائد السابق للجيش الإسرائيلي: “نحن نقاتل الحيوانات البشرية ونتصرف وفقًا لذلك”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه “يشعر بحزن عميق” بسبب هذا التطور.
وفي حديثه مع الصحفيين بعد اجتماعه مع كبار القادة، أدان قصف المستشفيات والملاجئ في قطاع غزة، ودعا الأمم المتحدة إلى أن تكون قادرة على تقديم المساعدات الإنسانية.
وحذر من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية “يجب أن تتم بما يتفق بدقة مع القانون الإنساني الدولي”.
كما أدان غوتيريش احتجاز حماس للرهائن، سواء من المدنيين أو العسكريين.
