تحدث البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، عن أحقية اختيارات قضاة الملاعب ومعاقبة مرتكبي الأخطاء، كما حلل أكثر الحالات إثارة للجدل خلال الـ3 جولات الأولى.
وكانت مباريات الدوري المصري الممتاز “النيل” في أول ثلاث جولات، قد شهدت العديد من الحالات المثيرة للجدل، مما زاد من الأزمات بين بيريرا وبعض الحكام.
وقال بيريرا في تصريحات تلفزيونية بفضائية “الأولى”: “اختيار الحكام لمباريات الدوري هي مسؤوليتي فقط، إدارة التحكيم هي من اختصاص لجنة الحكام وعندما نختار حكم يكون هو الأفضل لكل مباراة، وأزمة المستحقات تم حلها بالكامل وكل تركيزنا حاليًا على العمل والتطوير”.
طالع.. خاص | مصدر بلجنة الحكام يوضح تفاصيل أزمة بيريرا وحمادة القلاوي بسبب ركلة جزاء
وأضاف: “مع كامل الاحترام لجميع الفرق لم يتدخلوا في اختياراتنا الفنية، وإدارة الحكام هي من اختصاص اللجنة، والحكم الذي يدير مباريات أكثر هو الأفضل، ومن يرتكب أي خطأ يحصل على حق إدارة مواجهات أقل في الدوري الممتاز”.
وقال: “فريق الزمالك طالب بركلة جزاء في مباراة المقاولون العرب، وهي بالفعل لمسة يد ومستحيل أن يرى الحكم حالة لمسة اليد لأن اللعبة كانت سريعة جدًا، واللاعب كانت على خط منطقة الجزاء، وكان بإمكان الحكم أن يحتسب هذه اللعبة ضربة جزاء”.
وأضاف: “أما عن طرد محمد عواد في مباراة الزمالك البنك الأهلي، فعندما يخرج حارس المرمى خارج منطقة الجزاء تكون فرصة كبيرة للتهديف، فبالنسبة لي هي لعبة تستحق البطاقة الحمراء، بداعي لمسة القدم اليمين للاعب وكان قرار صحيح من حكم المباراة”.
وواصل: “أما عن عرقلة محمود علاء لمنافسه داخل منطقة جزاء في مباراة الزمالك وبيراميدز، فهذه حالة صعبة جدًا على الحكم حتى بتقنية الفار، ولن نتأكد مائة في المائة إذا كانت الكرة داخل الملعب أو خارجه، في هذه الحالات الصعبة يجب أن نترك القرار للحكم”.
خاص | اتحاد الكرة يُقدم اقتراحًا إلى بيريرا لتقليل أخطاء الحكام
واستكمل: “أما عن مطالبة الإسماعيلي بركلة جزاء على علي معلول في مباراة الأهلي، فقد كان احتكاك بدني لا يوجد ركلة جزاء للإسماعيلي”.
واستطرد: “أما عن دفع حسين السيد لاعب المصري، للاعب فاركو داخل منطقة الجزاء، فهو خطأ وكان يجب احتساب ركلة جزاء لصالح فاركو”.
وأكد: “دائمًا نجتمع ونتناقش ونعرض الحالات، ونتفق على نقاط للتعلم والتطوير، وعندما ننزل الملعب نبدأ نتدرب على الحالات، أتمنى مساعدة أسرة التحكيم، لأن الأفضل للتحكيم المصري هو أفضل للكرة المصرية، أعتبر نفسي مصري لأنني أبحث عن الأفضل للتحكيم هنا، عدم التنظيم والتكسير سهل جدًا، والبناء يحتاج لوقت أكثر، كل ما يكون لدينا خبرات كثيرة واراء إيجابية للإمام تطوير الكرة المصرية سيكون أفضل”.
وأردف: “كلمة العقاب لا أحبها، الحكام الذين قرارتهم صحيحة 100% ستجدهم يحكمون أكثر من مباراة، والحكام الذي يتخذون القرارات الأفضل نعطيهم فترة راحة بسيطة أو تدريبات أكثر، العقاب لا يكون من خطأ واحد حتى في فرق كرة قدم، نريد تطوير التحكيم والمنظومة ومجموعة الحكام، مباريات الأندية الكبيرة مثل باقي اللقاءات”.
وتابع: “انا صاحب قرار عدم استقدام حكام أجانب في المباريات الكبرى والقمة والاعتماد على الحكام المصريين، لا يليق أن أكون متواجدًا في مصر من أجل تطوير الحكام، وأتعاقد مع أجانب من خارج مصر لكي يديروا مباريات كبرى، لدينا في مصر حكام كبار ويعملون بشكل جيد جدًا ويستحقون الثقة”.
وواصل: “وإذا تلقيت مكالمة من رئيس اتحاد الكرة يطالب بتعيين طاقم تحكيم أجنبي لمباراة القمة فسيكون ردي أن لجنة الحكام تصدر مسؤولة عن قراراتها، ولن نستطيع أخذ أي قرار من خارج لجنة الحكام”.
وأتم: “لم أتحدث مع مارك كلاتنبرج بعد ما توليت رئاسة لجنة الحكام، انا كنت مُعلم وهو ما زال حكم في أوروبا، وذهب لليونان بعد رحيلي، والتواصل بيني وبين جمال علام جيد جدًا، هو محترف بقدر كبير، ومن الطبيعي أن تكون علاقتنا جيدة لأنه رئيس اتحاد الكرة”.