حذر المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، من خطورة التصعيد الذي تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي بقطاع غزة، وتداعياته على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على ضرورة وجود تحرك دولى لوقف هذا العدوان الغاشم والحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، واستمرار الجهود الدولية من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وثمن “صبور”، دعوة مجلس أمناء الحوار الوطني، للشعب المصري بكل قواه السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية لدعم الشعب الفلسطيني بكل السبل القانونية، وفي مقدمتها الانضمام لدعوة مؤسسة “حياة كريمة” لجمع التبرعات لصالح دعم هذا الشعب الشقيق، وتخصيص حسابات في البنوك المصرية لجمع التبرعات لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للوقوف بجانبه في محنته وما يتعرض له من حرب إبادة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، رفضه لدعوات قوات الاحتلال لسكان غزة، بترك أراضيهم والإنتقال إلى سيناء، لما في ذلك من خطورة على مستقبل القضية الفلسطينية التى يتم التخطيط لتصفيتها، مشددا على الموقف المصري الشعبي والرسمي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وهو الموقف الذي لا يمكن المزايدة عليه بأي حال.
وشدد النائب أحمد صبور، على أهمية دعوة كل الفصائل الفلسطينية إلىإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، لمواجهة مخاطر الوجود التي تهدد الشعب الفلسطيني، وتدعيم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق هذا، والتي كان آخرها اجتماع العلمين الذي عقد قبل شهرين وحضره قادة وأمناء مختلف الفصائل الفلسطينية.