11/10/2023–|آخر تحديث: 11/10/202301:46 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء أن المقاومة وكتائب القسام تتجنب المدنيين، وتستهدف فقط المنظومة العسكرية الصهيونية في معركة “طوفان الأقصى”.
ونفت حماس في تصريح صحفي ما تداول بشأن استهدافها للأطفال، داعية وسائل الإعلام الغربية إلى تحري الدقة وعدم الانحياز للرواية الصهيونية، على حد قولها.
واعتبرت حماس أن نقل وسائل إعلام غربية لأخبار مفادها أن حركة المقاومة الإسلامية قتلت أطفالا رضعا، وقطعت رؤوسهم واستهدفت مدنيين “سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم”.
وأوضحت أن المقاومة الإسلامية وكتائب القسام عملت على “استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية في معركة “طوفان الأقصى”، وهي أهداف مشروعة، وسعت في الوقت ذاته لتجنب المدنيين، وقد شهد على ذلك كثير من المقاطع الميدانية المصورة، وتحدث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصورة عبر وسائل الإعلام”.
مزاعم إسرائيلية
وانتشرت مزاعم عن قيام عناصر من كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بـ”قطع رؤوس العديد من الأطفال الإسرائيليين” خلال الهجوم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ونقلت هذه المزاعم وسائل إعلام غربية.
لكن مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صرح أمس الثلاثاء أنه ليس لديه أي معلومات تؤكد ما نشرته الصحف الإسرائيلية، وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة تستهدف المدنيين على مناطق عديدة في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد نحو 1055 وإصابة 5184، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.