أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت صباح اليوم، الأربعاء، القرى والبلدات الحدودية في القطاع الغربي خلفت أضرارا كبيرة في الممتلكات والحقول الزراعية، كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في بلدة مروحين، بالإضافة الى تضرر نحو عشرة منازل بإصابات مباشرة.
وأضافت الوكالة أنه “تم استهداف الخزان الرئيسي الذي يغذي بلدة يارين بالمياه، فضلاً عن الحرائق التي لا تزال تتصاعد في خراج بلدتي الضهيرة ومروحين بانتظار الدفاع المدني لإخمادها”.
وكانت الوكالة قد أفادت في وقت سابق بأن جيش الاحتلال يواصل قصفه المدفعي لمحيط بلدات الضهيرة، مروحين، يارين، ام التوت وصولاً حتى أطراف بلدة طيرحرفا في جنوب لبنان، مشيرة إلى إصابة مدنيين اثنين إصابات طفيفة في بلدة الضهيرة.
ومن جانبه، أعلن “حزب الله”مسؤوليته عن استهداف موقع إسرائيلي وسقوط قتلى في صفوف الاحتلال، مؤكداً أن “المقاومة الإسلامية ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا”.
وعلى الجانب الآخر، قال مسؤول أمني كبير للقناة 14 الإسرائيلية: “الحدث الذي وقع للتو في الشمال يغيّر قواعد اللعبة”، بالتوازي مع إعلان القناة أن “إطلاق صاروخ كورنيت تجاه برج عسكري، حادثة صعبة”.
وتبنى «حزب الله» عملية إطلاق الصواريخ معلناً في بيان له أنه “في رد حازم على الاعتداءات الصهيونية يوم الاثنين الموافق في 09/10/2023. قام مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الأربعاء 11/10/2023 باستهداف موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح”.
وأضاف البيان أن “المقاومة الإسلامية تؤكد مجددا أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خاصة عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء”.
ويستمر القصف الاسرائيلي على قرى لبنانية حدودية وسط تقارير عن أن طائرة من دون طيار إسرائيلية تستهدف أهدافاً داخل لبنان.