قالت مصادر إسرائيلية إن الجيش تلقى إشارات استخباراتية أفادت بوجود استعدادات بالليلة التي سبقت الهجمات من قطاع غزة المحاصر، لكنها لم تؤخذ بالحسبان.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري “لم يكن هناك تحذير استخباراتي ملموس حول هذه الحادثة، كانت هناك مجموعة إشارات استخباراتية في الليلة السابقة، ولكن ليس عن مثل هذه الخطوة”.
وجاء ذلك بمعرض تقييمه للانتقادات المتعلقة بوجود ضعف أمني خلال هجمات “طوفان الأقصى” التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عليا إنه كانت هناك مؤشرات على احتمال حدوث أمر ما عشية هجوم حماس، لكنها لم تؤخذ بالحسبان.
وأفاد هغاري بأن الجيش استهدف منازل وقواعد قوات النخبة التابعة لكتائب القسام التي شاركت في الهجمات على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
وأكد قيام الجيش الإسرائيلي باستعدادات تحسبا لهجوم محتمل من الشمال على الحدود مع الأراضي اللبنانية التي ينشط فيها “حزب الله”.
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.