تخلي سفير إسرائيل في برلين، رون بروسور، عن الأعراف واللغة الدبلوماسية وهو يصف أعضاء المقاومة الفلسطينية بالحيوانات.. ودعي العالم الغربي أنه يجب أن يقف إلى جانب إسرائيل وهي تحارب “حيوانات متعطشة للدماء”.
في حديثه إلى برنامجباور بلاي، قال الدبلوماسي الممثل لقوات إحتلال فرضت حصار علي مدنيين وأطفال قطاع غزة لمدة 17 عام إن المقاومة من الجماعة الفلسطينية سيدفعون ثمن هجومهم ضد إسرائيل، ووصفه بروسور بأنه اليوم الأكثر دموية لليهود منذ المحرقة.
قال بروسور، وفقا لبوليتيكو، أن الحضارة ضد البربرية.. هؤلاء الأشخاص يتصرفون بشكل أساسي كالحيوانات وليس لديهم أي احترام للأطفال والنساء.
بروسور شدد على لغة وزير الدفاع الإسرائيلي يوان غالانت، الذي أثار الجدل عندما قال إن إسرائيل تقاتل حيوانات بشرية.
في حديثه عن الإجراءات الانتقامية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، قال بروسور إن الهدف لم يعد من الممكن أن يكون الاحتواء، قررت إسرائيل الانتقال من الاحتواء إلى الاستئصال.
أثار هذا بعض ردود الفعل العنيفة من حلفاء إسرائيل الغربيين، حيث حذر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن الحصار الإسرائيلي لغزة ربما يكون ينتهك القانون الدولي. وبشكل خاص، يشعر الحلفاء الغربيون بقلق متزايد إزاء العدد المتزايد من الضحايا المدنيين في غزة، والذي من المحتم أن يتفاقم مع الحصار.
وقال السفير الأسرئيلي، إن محاولة التمييز بين أعضاء المقاومة وسكان غزة تمثل مشكلة حقيقية”.
ومع استمرار الصراع، قال السفير إن إسرائيل تشعر بالقلق من احتمال تصاعد الحرب إلى أكثر من جبهة. لكن الدعم الغربي، بما في ذلك قرار الولايات المتحدة بإرسال حاملات طائرات، من الممكن أن يردع الأطراف الأخرى عن الدخول في الصراع.