قال اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، أن المنظومة التعليمية داخل الكلية، مواكبة لأحدث المناهج العالمية، كما أنه يتم تطوير المناهج بصفة دورية طبقا لأحدث منظومات التعليم في العالم، كاشفًا أنه يتم التعاون مع الصين لإطلاق قمر صناعي تعليمي سيطلق خلال عامين يعمل على تأهيل الضباط في مجال “هندسة الفضاء”.
وأوضح مدير الكلية الفنية العسكرية خلال لقاء له مع “صدى البلد” على هامش تخرج الدفعة رقم 60 من طلبة الكلية الفنية العسكرية، أنه تم إنشاء عدد من الشعب والأقسام داخل الكلية، لتواكب التطور في مجال التسليح وبما يخدم أهداف وتوجهات القوات المسلحة، موضحاً أنه يوجد أيضًا تخصصات دقيقة داخل الكلية، تغطي جميع احتياجات القوات المسلحة، حيث يتم تأهيل الطالب على أساس علمي وأدبي وأخلاقي وثقافي.
الكلية الفنية العسكرية
وقال اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، أن هناك أكثر من معيار لاختيار طلبة الكلية الفنية العسكرية، حيث تتنوع الاختبارات ما بين طبي وبدني وثقافي، ويتم اختيار الطلبة وفق معايير وأسس واضحة وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة، موضحا أن المميزات التي يحصل عليها طالب الفنية العسكرية، هي درجة بكالوريوس في الهندسة، كما يتم تقديم جميع أوجه الدعم المعنوي والدراسي والأكاديمي.
وأوضح اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال مدير الكلية الفنية العسكرية، إلى أن مدة الدراسة داخل الكلية هي 4 سنوات، يتم من خلالها تأهيل الطالب علميًا وبدنيا وانضباطيا وعسكريا، يحصل بعدها الطالب علي بكالوريوس في الهندسة بالإضافة الي شهادة اتمام الدراسة العسكرية، كما أن الأوائل من الخريجين، يتم تعيينهم معيدين داخل الكلية، ليبدأ دراسات الماجستير والدكتوراة.
وأشار اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال مدير الكلية الفنية العسكرية أن الطالب يقوم بمعايشة عدد من الطلبة في الجامعات المختلفة حول العالم، لتبادل الخبرات ومعرفة المدارس المختلفة، والانطباع الخاص بالطلبة المصريين، يكون فيه إشادة كبيرة نظرا لتفوقهم في العديد من المجالات، كما يتم انتقاء الطلبة المتميزين من الخريجين للعمل كمعيدين داخل الكلية الفنية العسكرية، ويتم تأهيلهم لكي يصبحوا أعضاء هيئة تدريس داخل الكلية.
وقال مدير الكلية الفنية العسكرية أن تطوير المنظومة التعليمية داخل الكلية يتم من خلال 4 محاور رئيسية هي:
المحور الأول:
وهي تأهيل أعضاء هيئة التدريس للحصول على الدكتوراة في الهندسة من كافة المدارس المختلفة سواء “الولايات المتحدة – بريطانيا – الصين – ألمانيا – كندا – فرنسا – إيطاليا”.
المحور الثاني:
وذلك من خلال البيئة التعليمية الجيدة للطلبة كذلك رقمنه الامتحانات لتصبح “أون لاين”.
المحور الثالث: المنهج العلمي
وهي عبارة عن المعامل والمحاكيات وأنظمة التعليم المختلفة للطالب.
المحور الرابع: المنهج الوجداني والمعرفي
ويهدف ذلك لرفع الوعي والمعرف لدى طالب الكلية الفنية العسكرية
وكشف اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، أنه يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس، وفق أسس ومعاير محددة، أولها أن يكون المدرس أول دفعته، بالإضافة إلى عمل عدد من الاختبارات القياسية تتضمن اختبارات بدنية ونفسية وقيادية وطبية، كما أن أعضاء هيئة التدريس، الموجودين في الكلية وتقوم بالتدريس للطلبة، هم على أعلى مستوى.
وقال اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، أن الكلية الفنية العسكرية لديها مركز متخصص في الأنظمة غير المأهولة، مثل “الطائرات بدون طيار – السيارات – الغواصات – المجنزرات”، كما أن الكلية تقيم سنويا مسابقة لذلك، وتشارك الكلية الفنية أيضًا في مسابقات دولية كمسابقة “المريخ – والطائرة بدون طيار”.
وكشف اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، أنه طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة، تعمل الكلية الفنية العسكرية حاليا، كـ استشاري للدولة بالكامل”، وتقوم بتقديم كافة خبرتها للدولة، عن طريق المكتب الاستشاري الخاص بالكلية، وذلك بتعاون أصيل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والجهات المعنية المختلفة.
وشدد اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية على أن النجاحات التي تحققها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، نتيجة تخريج ظابط مهندس على مستوى كبير من الاحترافية والعلم، وهذا ما تقوم به الكلية.
ووجه اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، رسالة لأسر الخريجين هنأهم فيها بتخرج أبناءهم موجها لهم تحية شكر وتقدير لما بذلوه من جهد في تنشأة هذا الجيل الذي نفخر به جميعا.
كما وجه رسالة إلى الخريجين رسالة قائلا: “أود أن أوضح لهم أن هذا اليوم يعتبر بداية لتحمل المسؤولية والتي تم إعدادهم على مدى سنوات من العمل الجاد المستمر فيجب أن يستمرو في تنمية قدراتهم حتى يكونوا دائما أهلا لهذه المهمة المقدسة حتى تظل راية مصر عالية خفاقة”.