في إطار إظهار الدعم لإسرائيل المهزوزة والتي لم تفق من صدمة معركة طوفان الأقصى، يتدفق مسؤولون أوروبيون وأميركيون عليها لتأكيد وقوفهم إلى جانبها وإظهار أن “وجودها غير مهدد” حسبما يقول عسكريون أميركيون.
وفي هذا السياق، وصل إلى تل أبيب -اليوم الجمعة- وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي سيؤكد خلال الزيارة “الالتزام الثابت بأمن إسرائيل” من قبل واشنطن. وذلك بعد ساعات من زيارة قام بها زميله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي قال إنه يزور إسرائيل بوصفه يهوديا وليس وزيرا للخارجية، مؤكدا دعم بلاده المطلق لإسرائيل.
كما تشمل قائمة زيارات التعاطف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ووزراء خارجية كل من ألمانيا أنالينا بيربوك وكندا ميلاني جولي وإيطاليا أنطونيو تاجاني.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا تعتزم زيارة تل أبيب الأحد القادم.
وكان بلينكن وصل إسرائيل أمس الخميس، ومن قبله وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي لاذ بالفرار هو ونظيره الإسرائيلي إلى الملجأ بعد قصف المقاومة خلال زيارته لمستوطنة أوفاكيم الأربعاء الماضي.
ولليوم السابع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006 لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وتسببت باستشهاد أكثر من 1500 مدني.
وكانت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة أطلقت السبت الماضي عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.