أصدرت حركة حماس مقطع فيديو جديدا مثيرا للقلق يظهر رجالا مسلحين يلعبون مع أطفال ورضع إسرائيليين مختطفين ويمسكون بهم في محاولة واضحة لنسج رواية حول كيفية تعامل الجماعة الإرهابية مع أسراها.
يظهر في الفيديو عدد من الرجال المجهولين يرتدون ملابس عسكرية وسترات تكتيكية ويبدو أنهم يراقبون الرهائن الصغار في ما يبدو أنه منزل نموذجي في الضواحي.
في أحد المقاطع، يجلس الطفل الأكبر سنا، الذي لا يتجاوز عمره 5 سنوات، في حضن أحد خاطفيه بينما يهز الإرهابي الطفل ببطء في عربة، وتظهر بندقية هجومية بوضوح على طاولة قريبة.
وفي مرحلة ما، يحتضن متشدد آخر الطفل بإحدى ذراعيه بينما يحمل سلاحًا آليًا بالأخرى. جميع وجوه البالغين غير واضحة في اللقطات.
قرب نهاية المقطع، يظهر رجل يرتدي قناعًا وعصابة رأس خضراء ويحمل طفلًا في كل ذراع ويخاطب الكاميرا مباشرة باللغة العربية.
عندما يتعلق الأمر بجرائم الحرب، فإن الجرائم التي تشمل الأطفال تعتبر فظيعة بشكل خاص في المجتمع الدولي.
حددت الأمم المتحدة اختطاف الأطفال في الحرب باعتباره أحد “الانتهاكات الجسيمة” الستة التي تدينها المنظمة الدولية إلى جانب الفظائع مثل الهجمات ضد المستشفيات أو المدارس وتجنيد الأطفال.
يوم الجمعة، بدأت إسرائيل بإسقاط آلاف المنشورات في غزة، تناشد المواطنين “المغادرة على الفور”، بينما حثت حماس السكان على تجاهل الأوامر.
أمرت إسرائيل بالإخلاء الجماعي لما يصل إلى 1.1 مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة القادمة قبل غزو بري محتمل يستهدف حماس.
في غضون ذلك، رفضت حماس هذا التحذير، ودعت المواطنين إلى “الثبات في بيوتكم” و”الثبات في وجه هذه الحرب النفسية المقززة”.
ويعتقد أن حماس احتجزت ما لا يقل عن 150 رهينة خلال الهجوم المفاجئ الذي وقع يوم السبت ضد إسرائيل وأعادتهم إلى غزة، بما في ذلك عدد غير معروف من الأمريكيين.