ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن اشتراط الطهارة لسجود الشكر، يقول: هل تشترط الطهارة في سجود الشكر؟
هل تشترط الطهارة في سجود الشكر
وقالت دار الإفتاء، في ردها على اشتراط الطهارة في سجود الشكر، إنه إن باغتت الإنسان النعمة وتعذَّر عليه الوضوء وشق عليه ترك ما شَغَلَهُ من شأنٍ، فيجوز له أن يسجد على حاله متوضئًا أو لا، متجهًا للقبلة أو لا؛ تقليدًا لمن أجاز ذلك من العلماء.
وذكرت دار الإفتاء، أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا جاءهم الخبر السارُّ يسجدون عقبه، ولم يأمرهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالوضوء.
كما أن هذه الأمور تفاجئ الإنسان وهو على غير طهارة، وتركها مضيع لمصلحتها، والله تعالى أَذِن في هذا السجود وأثنى على فاعله، وأطلق ذلك دون اشتراط الطهارة فيه، ولم يأمر بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه.
سجود الشكر
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ان سجدة الشكر تكون عند حدوث النعمة للإنسان.
وأضاف ممدوح، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك، ان سجدة الشكر سجدةٌ واحدةٌ يؤديها المسلم، يحمد ويشكر الله فيها على النعمة التي وهبها الله -تعالى- له، أو البلاء الذي دفعه الله -تعالى- عنه، ويقول في السجود: «سبحان ربي الأعلى»، ولو مرّةً على الأقل، أما لو كررها ثلاثًا، أو خمسًا فذلك أفضل، ويقول أيضًا: «اللهمّ لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوّره، وشقّ سمعه وبصره، بحوله وقوّته تبارك الله أحسن الخالقين».