رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يكون إسقاط طائرة عمودية إسرائيلية على يد المقاومة الفلسطينية قد تم بصاروخ كورنيت أو قذيفة آر بي جي، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب التعامل من منطقة قريبة جدا.
وقال الدويري خلال تحليل على شاشة الجزيرة إنه إذا لم تتوفر الوسائل اللازمة للتعامل خلال الحرب، فإن على المقاومة استخدام ما يتوفر لديها من إمكانيات.
ووفق الخبير العسكري، فإن الطائرات العمودية عالية السرعة، وفي ظل غياب أسلحة الدفاع الجوي عن المقاومة فإنها غالبا أسقطت باستخدام صاروخ كورنيت المتوفر لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
لكنه أكد أن هذا الأمر يتطلب أن تكون الطائرة على مسافة منخفضة وتسير ببطء؛ لأن فارق السرعة بينها وبين الصاروخ (سرعته 10 كيلومترات في الساعة) تزيد عن ألف كيلومتر في الساعة
ولم يستبعد الخبير العسكري أن تكون المروحية الإسرائيلية قد أسقطت بقذيفة “آر بي جي-7” (RBG-7) مضادة للدبابات إذا كانت على مسافة لا تزيد على 500 متر، وكان المقاتل متمرسا؛ لأن كل الظروف في هذه اللحظة تكون في صالح المقاتل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن نجاح المقاومة في إسقاط طائرة مروحية مع بدء عملية طوفان الأقصى يوم السبت الماضي باستخدام مضادات الدبابات.