اتُهم شرطي سابق في ولاية كونيتيكت بأنه “لص متسلسل” يعتقد أنه ارتكب ما لا يقل عن 30 سرقة في ثلاث ولايات مختلفة.
يُشتبه في أن باتريك همنغواي، الذي استقال من قسم شرطة جلاستونبري في الأول من سبتمبر، استهدف المطاعم والشركات في الولاية الدستورية وكذلك رود آيلاند وماساتشوستس، وفقًا لمذكرة قضائية تم الكشف عنها مؤخرًا.
ووقعت بعض الجرائم في جلاستونبري بين فبراير ويونيو من هذا العام، بينما كان همنغواي ضابطا هناك، وفقا للتقارير.
وانضم همنغواي إلى قوة جلاستونبري في عام 2019 وقبل ذلك كان ضابطا في نيو بريتن ابتداء من عام 2009.
تُظهر لقطات المراقبة شخصًا يشبه همنغواي والمهارة التي ارتكبت بها الجريمة تشير إلى خبرة في إنفاذ القانون.
وشوهد اللص المشتبه به وهو يحمل مصباحًا يدويًا “بطريقة تكتيكية”، باستخدام تقنية مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويحمل “جسمًا ملفوفًا ومحببًا إلى أذنه اليسرى”، مثل أجهزة الراديو المحمولة المستخدمة في قسم شرطة جلاستونبري، وفقًا للمذكرة.
كما جاء في المذكرة أن الشرطي السابق ترك وراءه حقيبة بها أدوات فتح القفل في قسم الشرطة عندما استقال. وقد تم استخدام مثل هذه الأدوات في بعض عمليات السطو. كما شوهدت سيارة جيب مشابهة لسيارة زوجة همنغواي في مواقع متعددة وقعت فيها الجرائم.
واتهم همنغواي الشهر الماضي بارتكاب جرائم كمبيوتر والإدلاء ببيان كاذب.
وحدد القاضي كفالة بمبلغ مليون دولار، مشيرًا إلى أنه يحمل رخصة طيار ويمكنه الفرار.