قال المسن الفلسطيني محمد أبو دقة، أحد سكان خان يونس بقطاع غزة، وهو يغالب دموعه، إنه فقد نحو 15 من أفراد عائلته أغلبهم صبية، مضيفا أن عددا من أسرته لا يزال تحت الأنقاض.
وذكر أبو دقة الذي يبلغ من العمل 61 عاما، أن من بين المفقودين من أسرته ابنه وابن عمه وأسرهم، متسائلا في ألم “إيش سوينا إحنا (ماذا فعلنا).. ما في أحد مسكوه على الجبهة.. بيضربونا الصبح وآخر النهار وكل يوم. واللي سووه فينا ما سواه هتلر في اليهود. لنا 70 سنة بنضحي بالدم إحنا وأهالينا”.
بدوره، أكد إبراهيم أبو دقة أنه رغم كل ذلك الفقد فإنهم سيبقون مرابطين صامدين، وسيستمرون في التضحية بأرواحهم وأبنائهم، موجها رسالة للأمة العربية ورؤساء دولها بقوله “سنخاصمكم أمام الله”.
وتقول السلطات في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية الانتقامية العنيفة خلال الأسبوع الماضي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 2300 فلسطيني.