توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالوصول إلى جميع البنى التحتية للحركة، وذلك مع استمرار المواجهات بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة لليوم التاسع.
وقال نتنياهو -خلال اجتماع للمجلس الوزاري الطارئ الذي تم تشكيله بعد عملية “طوفان الأقصى”- إن “ما أظهره الإسرائيليون من وحدة يعد رسالة إلى العالم، وإن حماس “ظنت أنها قادرة على تدمير إسرائيل، لكن إسرائيل ستدمر الحركة”، حسب تعبيره.
وأوضح نتنياهو “نحن نعمل على مدار الساعة كفريق واحد وجبهة موحدة، إن الوحدة بيننا تعطي رسالة واضحة للأمة والعدو والعالم”.
من جانبه، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالوصول إلى جميع نشطاء حماس وأنفاقها وبناها التحتية، قائلا “لن ننهي المهمة حتى نقضي عليهم، ستكون حربا قوية ومميتة ودقيقة وستغير الوضع إلى الأبد”، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي خلال جولة لغالانت على حدود غزة.
وأضاف غالانت “لا مصلحة لنا بحرب في حدودنا الشمالية (مع لبنان) ولا نريد تصعيد الموقف”، قبل أن يستدرك قائلا “إذا ما ارتكب شخص ما خطأ فسيدفع الثمن”.
وبشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال غالانت إنه شكّل فريقا مشتركا من كافة الأجهزة الاستخباراتية والأمنية لمحاولة تحديد المعلومات، لافتا إلى أن هذا “الجهد يحدث بالتوازي مع الجهد الحربي”.
ولليوم التاسع على التوالي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري يواصل جيش الاحتلال شن غارات على قطاع غزة مخلفا أكثر من 2329 شهيدا و9024 مصابا، وترد المقاومة الفلسطينية في غزة برشقات تستهدف مستوطنات إسرائيلية ضمن عمليتها طوفان الأقصى التي انطلقت ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.