“انا لحد دلوقتي بنت متجوزه ليا شهرين ومجاش ناحيتي وشي من أهلي في الأرض ولما خوفت أهلي يفكروا أن فيا حاجه صارحتهم بكل حاجه حصلت من أول يوم ليا مع أحمد”، بهذه الكلمات بدأت ليلى رحيم، ابنة محافظة سوهاج، حديثها مع موقع صدى البلد.
وأوضحت البالغة من العُمر 18 عامًا، أنها مازالت عذراء بالرغم من زواجها خلال شهر أغسطس الماضي، حيث أن زوجها لم يرغب في أن تكون علاقتهما كـ أي علاقة زوجية طبيعية، وبدء هذه المناوشات منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها ليلى إلى عش الزوجية.
واستكملت ابنة محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، حديثها رادفة:” أحمد ابن عمي وانا وهو متربين مع بعض هو أكبر مني بـ 8 سنوات.. مكنش في دماغي نكون زوجين في يوم انا كنت بتعامل معاه بخوف أصلا لانه متشدد دينيًا جدًا وانا كمان مُلتزمة على فكرة بس معرفش كنت بخاف منه ليه بس لما اتجوزته عرفت”.
فرحتها تحولت إلى كابوس
“اول ما دخلت من باب شقتنا بعد حفل زفافنا فوجئت بيه بيقولي دي اوضتي هسيبك تنامي فيها براحتك النهاردة عشان تعب اليوم بس من بكره هتنامي في غرفة الاطفال وترتبيها على هذا الأساس وياريت الموضوع ده محدش يعرف بيه غيرنا وعودي نفسك مبحبش حد يعرف اسرار بيتي”.
كان الموقف صادم على العروس التي لم تنتهي فرحتها بالفستان الأبيض والطرحة البيضاء كـ أقرانها بل انتهت نهاية مأساوية لم تتوقعها، زوجها الذي يربطه بها رابط دم قبل عقد الزواج لم يبالي لأمر زواجهما بل جعلها تندم على موافقتها أن تكون زوجة في سن صغير وخاصة لهذا الشاب الذي حطم سعادتها وأبدلها بتعاسة أبدية.
“فضلنا كده من غير ما يبرر لي أي حاجه وكل كام يوم يديني فلوس عشان اجيب نواقص البيت وخلاص وبصراحه حتى ملابسه مكنش بيخليني أغسلها له زي أي ست بيت لأ كان بيعمل كل ده لنفسه وأوضته يرتبها هو.. أمي بقى فضلت تسألني ملاحظة اني مفيش أي تغييرات عليا”.
ظلت الأمور تجري بهذا النمط شهرين حتى جاءت اللحظة التي اصطدمت فيها ليلى رحيم، زوجها لم يصمت عند هذا الحد بل اشتكى لعائلته بأنها رفضت أن يمسها وهو يُريد طلاقها دون أن يعطيها حقها لما فعلته معه.
واختتمت ابنة سوهاج حديثها قائلة:” هنا بقى قررت أحكي كل حاجه بالتفاصيل الدقيقة جداً لأهلي وأهله واللي مش هينفع اقولها وحتى عمي وقف جنبي وحب يجيب لي حقي منه بس هو رفض ومقبلش يطلقني عشان ميدنيش حاجتي وحقي بس أنا رفعت طلاق للضرر وهثبت كل اللي حصلي وهاخد حقي منه عشان يبقى عبرة لكل اللي زيه”.